كن إيجابيا..
معونة للعاقل وتذكير للغافل
كن إيجابيا..
“كن إيجابيا” ربما هي عبارة يراها الكثير فلسفة عميقة تحتاج منا جدها جهيد، وقد يراها الآخرون ثراء ومالا لا ينفذ، وتلك تراها في زوج وسيم ومظاهر وفقط، لكن الإيجابية أبس من هذا بكثير، الإيجابية تنطلق من أفعال متواضعة، لتصل بنا إلى الارتقاء بالروح:
فهل جربت مثلا أن ترتب سريك بعد القيام من النوم، أعلم أ، منكم من يراه عملا تافها لا يسمن ولا يغني من جوع، لكن جميل جدا أن ترى غرفتك نظيفة مزينة بذوقك الخاص، تلمع ببصمتك الرائعة.
هو مثال بسيط لكن فيه من المتعة المعنى الكبير، فما بالك لو أن الأمر تعدى من غرفتك الخاصة إلى منزل العائلة.
هل جربت أن تزيل حجرا أمام طريق المشاة أو السيارات، وأمطت الأذى، هل جربت أن تردم حفرة يقع فيها الأولاد. وأن تحفظ الممتلكات العامة، أو ترمي النفايات في مكانها المخصص لها.
الإيجابية عزيز القارئ ليست أشياء كبيرة، أو صعبة، بل هي بسيطة ومن البديهيات. حاول بقدر ما تستطيع أن تكون إيجابيا فلقد مللنا من السلوكات السلبية ومن السلبيين.
تعرف أخي القارئ تستطيع أن تكون إيجابيا ولو بكلمة، مثل أن تهدئ من روع أخيك أو صديقك وتقول له اثبت بإذن الله سوف يمر كل شيء على خير، أو أن تصلح بين اثنين أو أن تزرع المحبة بين قلوب الناس..
وصدقوني أنه متى ما بدأنا بالأمور الصغيرة سوف يعم ذلك على الأمور الكبيرة ونصلح أنفسنا ونغير ما يمكن أن نغيره في مجتمعاتنا.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar