إعــــلانات

كل الفنانين الجزائريين من حقهم الغناء للفريق الجزائري

كل الفنانين الجزائريين من حقهم الغناء للفريق الجزائري

عبّر المطرب رضا سيتي 16

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 عن فخره الكبير لانتمائه لهذا الوطن الكبير، كما تحدث عن فخره الكبير لما ضرب في القاهرة وعاد إلى الجزائر وقميصه ملطخ بالدماء، دفاعا على كرامة الجزائري عندما توجه إلى هناك لتشجيع الفريق الجزائري، الذي تأهل إلى المونديال بجدارة واستحقاق.

نجم الراب في الجزائر المطرب رضا سيتي 16 تحدث كذلك على مشاريعه وعلى تركه زوجته والذهاب إلى جنوب إفريقيا لمشاهدة الفريق الجزائري.

النهار”: سمعت أنك تتابع بإستمرار ما تقدمه قنوات العار رغم أن معظم الجزائريين تجاهلوهم واحتقروهم؟

رضا: لا أشاهدهم بإستمرار لكن في كل مرة أريد أن أجدد كرهي واحتقاري لهم، لكونهم تعدوا على أسيادهم الجزائريين، و أنا واحد من الضحايا الذين وجدوا أنفسهم مرميين في الأرض و في حافلة مكسرة عن آخرها، كما وجدت نفسي أشّهد لأحد الجزائريين الذي اعتقدوا أنه مات، لأنه كان ينزف دما ولولا الممرضة الفلسطينية التي أنقذته، لكان في خبر كان، حيث بقي سبعة أيام وهو مفقود، وعاد مؤخرا إلى الجزائر في حالة يرثى لها.

أتابع تلك القنوات لكي لا أنسى ما حدث لنا ولا أسامح، لأنه معروف على الجزائريين التسامح والقلب الكبير، لكن هذه المرة تعدوا كل الحدود وتكلموا على شهدائنا وتاريخنا وهذا حتى وإن سامحناهم، التاريخ لن يسامحهم ولن يغفر لهم الزمن.

على العموم الحقير يبقى حقير وعقدة الجزائريون تبقى تلازمهم طول حياتهم، ومهما فعلوا سوف لن يتفوقوا علينا، نحن كبار و نلعب مع الكبار وسنكون مع الكبار في جوان، وهم باقون يتحصّرون على لقب العار الذي تحصلوا عليه في أنغولا، حتى أن شعبهم لم يفرح به كثيرا، لأنهم عرفوا أن تأهلهم وحصولهم على الكأس غير شرعي، والدليل معاقبة الحكم البينين مدى الحياة بسبب تواطئه وانحيازه معهم.

الكثير من الفنانين سجلوا أغانيهم بلباس الفريق الجزائري، إلا أن كليب أغنيتك خرج عن المألوف ولم تلبس اللباس الرياضي، هل هذا تكبر؟

أعوذ بالله من التكبر، ولماذا أصلا أتكبر وأنا من توجه إلى القاهرة بأموالي الخاصة، و ركبت الحافلة مع الجمهور ودخلت مع الجمهور، رغم أنني كنت أملك تذكرة للشخصيات، أريد دائما أن يكون العمل الذي أقدمه لا يشبه الآخرين، حتى لا نقع في الروتين ويمل منّا الجمهور، خاصة وأن تقريبا كل المطربين الذين غنوا للفريق الوطني ارتدوا اللباس الرياضي، و أظن أن الكليب الذي سجلته لاقى نجاحا كبيرا وقبله الجمهور لأنه لا يشبه الآخرون، وأريد أن أضيف شيئا إذا سمحتم، وهو أنه من حق كل جزائري أن يغني للفريق الوطني، لأن هذا الفريق ملك كل الجزائريين، وأنا ضد من يقول أن المطربين أرادوا الشهرة والمال، لأن معظمهم لكي لا أقول كلهم، سجلوا و صوروا كل الأغاني بأموالهم الخاصة، وأهدوا الكليبات إلى التلفزيون الجزائري دون مقابل، إذن أقول لهؤولاء؛ توقفوا عن  التهجم على المطربين الجزائريين ولا يوجد أي جزائري أكثر من الآخر، كلنا نحب البلاد وكلنا نعمل لمصلحة البلاد والفريق الجزائري.

سجلت أغنية “مصرائيل “ولاقت انتقادات لاذعة من المصريين، حتى إن الكليب الذي سجلته لهذه الأغنية لم يشاهده جمهور التلفزيون؟

نعم سجلت هذه الأغنية وعندي مجموعة من الأغنيات التي تشبهها، وهذا ردا على هؤلاء الكلاب من أمثال عمرو أديب غير مؤدب واليهودي إبراهيم حجازي وشوبير المنافق و الغندور البكاي، لا أخاف هؤلاء لأنهم لو كانوا رجال فعلا لما كذبوا على جمهورهم ونافقوا ابن رئيسهم الذي أعطاهم أموالا مقابل الوقوف إلى جانبه من أجل الحملة الإنتخابية، بالإضافة إلى عاهراتهم اللواتي يبعن شرفهن وشرف بلادهم، إن كان لهم شرف، ببضعة جنيهات، وما خفي كان أعظم. ليس لي أي شيء أخفيه أو أخاف منه، لكوني أمثل شعب بكامله وقف معي خاصة بعد كل ما حدث لي في القاهرة عندما عدت ولباسي كله ملطخ بدماء إخواني الذي تعدوا عليهم اليهود هناك.

هل سيتنقل رضا إلى جوهانسبرج وأنت المشغول جدا في الصيف بالمهرجانات والحفلات، كما أن زوجتك ستضع مولودها التوأم في هذه الفترة بالذات؟

الأهم من الحفلات والمهرجانات هو أن زوجتي ستضع التوأم عندما أكون في المونديال، تحدثت مع زوجتي في هذا الموضوع وإنشاء الله لن أغيب عن أي حدث، لأن كلاهما مهم في حياتي وحضورهما مع بعض سيكون من أهم الأحداث في حياتي، عدد كبير من الفنانين سيتوجهون إلى المونديال منهم صديقي كادير الجابوني وبلال ميلانو والشاب توفيق والمطربة الفحلة لكونها كانت الوحيدة التي تنقلت معنا إلى ملعب السودان زكية محمد، أتمنى أن يمر كل شيء على ما يرام.

رضا ألاحظ أن كثير من المطربين في الجزائر لا تربطك علاقة طيبة معهم، وكل واحد يريد أن يرمي اللوم على الآخر، لماذا؟

بكل صراحة لأنني لست من هؤلاء الذين يكثرون السهر و التحدث مطولا في الهاتف، أنا إنسان مسؤل على عائلة وعندي أعمال كثيرة أخرى بعيدا عن الأغنية، لأنني لا أعتمد عليها فقط في حياتي، لأن حياة الفنان كما يعلم الجميع ليست مضمونة، لهذا ربما يتهمونني بالتكبر، لأنني فنان أؤدي واجبي وأنسحب، لكن الذين يعرفونني جيدا لا يقولون هذا الكلام، لأنني إنسان بسيط و عادي جدا.

جديد الشاب رضا سيتي 16؟

كما يعلم الجميع؛ كل الألبومات التي نزلت مؤخرا إلى السوق لم تحقق أي نجاح، رغم أن ألبومي الحمد الله وجد الإقبال عند الجمهور، سوف أسجل ألبوم فيه أغاني عادية وأغاني للفريق الوطني، لأن نزوله سيتزامن  والمونديال، كما لدي عدة حفلات في فرنسا والجزائر، وإلا سأكون  موجود في البيت أو في محلي والحمد الله. في الأخير أشكر جريدة “النهار” على المجهودات التي يقوم بها طاقمها، خاصة السيد المدير العام ومديرة التحرير وكل الصحافيين.

رابط دائم : https://nhar.tv/poal6