إعــــلانات

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

تحية طيبة للجميع ، سيدتي أتمنى أن تؤخذ رسالتي على محمل الجد، وأن أجد من طرفكم بإذن الله الرد، فأنا فتاة كلما اقترب المناسبات الدينية، والمواسم الاجتماعية سدي، ينتابني إحساس غريب للغاية، يتعكر مزاجي وأشعر بثقل في جسدي، أفقد التركيز وأميل أكثر لنوم، وهذه الحالة أعيشها مؤخرا، فمع اقتراب عيد الأضحى. أشعر بتوتر ولا أستطيع التركيز، صرت أهرب من العائلة وأفضل الوحدة، ولا أفكر إلا في أمي رحمها الله.

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

قد تظنون أنني أبالغ، لكن صدقيني سيدتي هذه المناسبات لم تعد كالسابق، وكلما اجتمعت فيها مع العائلة يقوم إخوتي يستعدون الحسابات القديمة، وقضايا الإرث ويستحضرون الذكريات المؤلمة، ناهيك عن تلك الأسئلة المحرجة ماذا تعملين؟ ولماذا لم تتزوجي؟ فيحصل لي تفاعل غير مريح مع تلك اللقاءات حيث أفقد طاقتي والملل يصاحبني.

أعلم أن الأمر غير طبيعي، لكن لماذا لا أحد يتفهمني، ساعدوني أريد حقا أن أتغير وأتخلص من اكتئاب هذه المناسبات.

سميرة من الوسط

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

مرحبا بك حبيبتي، وتحية أجمل لك من كل قلبي، أكيد سنرد عليك ونحن دوما في خدمتك وخدمة كل القراء، قرأت رسالتك وتفهمت جدا شعورك، فأنت في المناسبات الدينية والاجتماعية تمارسين نوعا من الهروب الاجتماعي. لتفادي المواقف المحرجة والماضي الذي على ما يبدوا أنه مؤلم قليلا، لكن الأمر الجميل برسالتك أنك واعية ومدركة جدا لكل تصرفاتك، حيث من هذا الباب يمكن القول أن التغير بيدك.

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

حبيبتي، من منا لم يمر بتجارب قاسية، ومن منا لم يفقد عزيزا، لكن الحياة مواجهة وليست هروب، أولا عليك تقبل القضاء، والدتك رحمها الله بجوار مولاها، لا تملكين للأمر سوى الصبر والدعاء لها، أما الذكريات الماضية والحسابات القديمة، يمكن تفاديها بأن تلعب دورا جميلا بين إخوتك في هذه المناسبات بتلطيفها بطريقة ذكية.

لهذا حاولي أن تعيشي فقط اللحظة في تلك المناسبات، كما لا يجب ان تفكري في المواقف المؤثرة، وكلما اقتربت هذه المناسبات ضعي لك هدفا لهذا الواقع واستمتعي بكل لحظاته، ولا تقارني الحاضر بالماضي، لكن استثمري كل طاقتك وتفكير في ذلك اليوم الجميل، كما حاولي أن تجربي أشياء جديدة تكسرين بها روتين تلك المناسبات، مثلما يمكنك أيضا الخروج لزيارة العائلة أو الأقارب فهذا قد يحسن مزاجك.

كلما اقتربت الأعياد والمناسبات أشعر بالاكتئاب

سأذكرك وأذكر نفسي بأمر مهم للغاية، حيث هذه المناسبات الدينية منها هي فرصة للتقرب من المولى عز وجل، وكلما كان العبد أقرب من ربه كلما نزلت السكينة على قلبه، كما أعيدي التفكير جيدا حبيبتي، كذلك اغتنمي كل لحظة جميلة في حياتك، في أي مناسبة كانت،ذلك رفقة العائلة فهي أغلى مال نملك.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZC0dJ