إعــــلانات

كعروف وحمناد يستقيلان وسيكوليني مع بن زكري يقتربان من تدريب شبيبة القبائل

كعروف وحمناد يستقيلان وسيكوليني مع بن زكري يقتربان من تدريب شبيبة القبائل

عرفت الساعات القليلة الماضية تسارعا كبيرا للأحداث في بيت نادي شبيبة القبائل، الذي يعيش أسوأ أيامه منذ تأسيسه، بعدما عرف محيطه تعفنا كبيرا، حيث جاءت الضربة الموجعة هذه المرة من المدرب مراد كعروف ومساعده مدرب الحراس عمر حمناد، اللذين رميا المنشفة وأعلنا استقالتهما من منصبيهما في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول  .ورجحت مصادر مقربة من كعروف أن قراره عائد لخلاف مع الأعضاء المسريين للكناري، ورغم إقدام المسيرين على محاولة إقناعه بالعدول عن قراره ومواصلة مهامه قبل أقل من أسبوع عن انطلاق الموسم الجديد لرابطة موبيليس المحترفة الأولى، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل رغم اقتراحهم عليه البقاء كمدرب مساعد للمدرب الذي سيخلفه على رأس العارضة الفنية للفريق. هذا ورفض كعروف التصريح في اتصال بـ«النهار»، مكتفيا بالتأكيد أنه سيلتقي بالرئيس محند شريف حناشي، ليناقش معه أمورا كثيرة وعلى رأسها ما يتعلق بفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، فيما غاب حناشي عن التدريبات أمس، لتترسم استقالة كعروف وحمناد

حناشي يستبعد آيت جودي ويستنجد بسيكوليني للعودة وقيادة الفريق الموسم المقبل

من جانبه، لم يتأخر الرئيس حناشي كثيرا في اتخاذ أولى الخطوات لتعويض رحيل مدربه كعروف، إذ اتصل بالمدرب السابق للفريق فرانسوا سيكوليني للإشراف على العارضة الفنية لأكثر نادٍ تتويجا في الجزائر خلال الموسم الكروي الجديد، حيث اتفق الطرفان مبدئيا في انتظار توقيع العقد في الأيام القليلة المقبلة، وفق ما كشفه حناشي لمقربيه، ويعود الاتصال بسيكوليني إلى تعذر جلب المدرب البرتغالي ماريانو باريتو وسقوط اسم المدرب السابق عز الدين آيت جودي من حسابات حناشي، بعد مطالبته بالحصول على الأموال قبل مباشرة مهامه من جهة، ولارتباطه بعقد مع نادي مولودية وجدة المغربي، من جهة أخرى.

بن زكري مرشح للعمل مع سيكوليني في العارضة الفنية

وبخصوص العارضة الفنية للفريق، باشرت إدارة الشبيبة، أمس، اتصالاتها مع المدرب نور بن زكري ومساعده حسين ياحي بوساطة من اللاعب السابق ناصر بويش، لتولي شؤون العارضة الفنية لأبناء الجرجرة الموسم المقبل بجانب المدرب الفرنسي فرانسوا سيكوليني، خلفا لكعروف المستقيل.

حناشي سيعود للعلاج بباريس ويترك شيخون نائبا له مؤقتا

هذا ويبدو أن المستجدات الأخيرة قد أثارت العديد من الإشاعات حول صحة الرئيس محند شريف، حيث صنع خبر نقله أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس للعلاج، الحدث في تيزي وزو، بسبب تأثر حالته الصحية بالضغوطات الكبيرة التي يعيشها من طرف الأنصار بالدرجة الأولى، وكذا التصريحات النارية التي أطلقها المناجير العام المستقيل كريم دودان حول وضعية الكناري والأزمة التي يتخبط فيها ماليا وتسييريا، قبل أن يتبين أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. هذا وينتظر أن يتنقل حناشي خلال الأيام المقبلة، بعد لقاء «السياسي» إلى فرنسا لأمور شخصية، ليترك منصبه كرئيس للفريق لمساعده شيخون خليفة، الذي سيدير شؤون الكناري خلال الشهر المقبل إلى حين عودة حناشي.  

 بعض اللاعبين يرفضون استئناف التدريبات خوفا من عدم تلقي مستحقاتهم المالية

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد امتدت المشاكل إلى اللاعبين الذين رفض بعضهم العودة إلى تيزي وزو واستئناف التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الجديد، بعد عودتهم من تربص تونس، حيث أثارت تصريحات دودان حول انعدام الأموال قلق ومخاوف بعض العناصر القبائلية التي رفضت العودة إلى التدريبات خوفا من عدم تلقي مستحقاتها المالية.المعارضة تطلب من كعروف الالتحاق بلجنة إنقاذ الشبيبة وتتوعد بمسيرة فـــي لقــــاء «السياســـــي»إلى ذلك، استغل الأنصار المعارضون لبقاء حناشي، الوضعية التي يتخبط فيها الفريق والاستقالات بالجملة التي يشهدها محيط الكناري لمحاولة استدراج المدرب المستقيل مراد كعروف إلى صفوفهم، وطالبوه بالالتحاق بلجنة إنقاذ شبيبة القبائل التي عادت للنشاط بقوة مؤخرا على الساحة القبائلية ورفعت حجم الضغط على حناشي وجماعته للرحيل، وفتح باب رئاسة الفريق أمام أشخاص ومستثمرين جدد، حيث ينتظر أن تجتمع المعارضة اليوم لدراسة احتمال القيام بمسيرة حاشدة في تيزي وزو على هامش لقاء البطولة أمام شباب قسنطينة لطرد حناشي.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/jN3jM
إعــــلانات
إعــــلانات