كريم يونس: “تعرّضنا لضغوط كبيرة.. وتحديد تاريخ الانتخابات من أولوياتنا”
قال إن الهيئة لا تنتمي إلى تيار سياسي ولا تمثّل الحراك..
نحن لم نعيّن من طرف الدولة ونحاول تلبية كل مطالب الحراك
رئيس اللجنة السياسية: «الدخول في مرحلة انتقالية لا محل له من الإعراب»
كشف منسق لجنة الحوار والوساطة، كريم يونس، أن اللجنة تعرضت للعديد من الضغوطات وكل واحد فيها واجه الضغط بطريقة مختلفة.
وهذا بسبب عدم وجود أي جهة تدعمها، مشيرا في ذات الوقت إلى أن اللجنة ليس لديها أي هدف سياسي
وأعضاؤها ليس لهم طموح سياسي، كما أنهم لا ينتمون إلى أي تيار سياسي وفي نفس الوقت لا يمثلون الحراك.
قال كريم يونس في مؤتمر صحافي بأعالي العاصمة حضرته العديد من وسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية،
وسط حضور بعض المشاركين في الحراك، إن هذه اللجنة لم تعيّن من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح،
بل التقت بهذا الأخير ومنحت بعض الاقتراحات، وباشرت في إيجاد حل للأزمة، من بينها تغيير الحكومة، كما
قال إن اللجنة اقترحت بعض الحلول قبل الشروع في الحديث عن الانتخابات.
ودعا كريم يونس كل التشكيلات السياسية وممثلي المجتمع المدني إلى دعم اللجنة من أجل الاتفاق حول نقطة
واحدة، وهي إخراج الجزائر من الأزمة التي طالت والتي يجب أن تحل بالحوار ولا يوجد بديل له. من جهته،
تحدث رئيس اللجنة السياسية داخل الهيئة، بلحيمر، عن الجدل الذي حصل عندما طالبت اللجنة بالإفراج عن
معتقلي الرأي في اللقاء الذي جمعها برئيس الدولة، أين أوضح أن اللجنة لا تتدخل في سلطة القضاء وهي تثق
فيه ثقة عمياء، كما قال المتحدث في إجابته على أسئلة أحد الصحافيين، إن الذهاب إلى مرحلة انتقالية
وتشكيل مؤسسات تأسيسية أمر لا محل له من الإعراب؛ لأنه لا يمكن أن يأتي بالجديد، بل بالعكس يمكن أن
تكون انعكاساته خطيرة جدا على مستقبل وأمن البلاد. وتابع ذات المتحدث، أن نجاح عمل اللجنة مرهون
بشرطين أساسيين، ألا وهما الاستمرارية واستيعاب التجارب السابقة، للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
وأضاف رئيس اللجنة السياسية، أن الآفاق المترتبة عن الحراك هي استيعاب الحقوق والحريات لبناء مجتمع ديمقراطي.