إعــــلانات

كرد فعل من الأنصار على فشل‮ ‬الخضر ‬في‮ ‬التأهل لكان 2012

كرد فعل من الأنصار على فشل‮ ‬الخضر ‬في‮ ‬التأهل لكان 2012

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يبدو أن لقاء المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى سهرة اليوم لن يلقى أي اهتمام من الشارع الجزائري الذي قاطعالخضرعلى خلفية النتائج الهزيلة التي رافقت أشبال وحيد حاليلوزيش طيلة الجولات التصفوية السابقة، ويرفع مناصروالخضرهذه الأيام شعار المقاطعة كرد فعل أولي على فشل المنتخب في التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 بالرغم من أن كل التوقعات كانت ترشح محاربي الصحراء لاقتطاع التأشيرة..

وأنت تسير في الشوارع الجزائرية يبدو لك أن العشق الجنوني للمنتخب لم يعد له أي أثر بحيث لم تعد تولي الجماهير أية أهمية لمباراة إفريقيا الوسطى المقررة اليوم بملعب 5 جويلية الذي قرر المدرب الوطني حاليلوزيتش العودة إليه من أجل فك العقدة التي لازمت التشكيلة الوطنية، ولم يفز المنتخب الوطني سوى في مباراة واحدة أمام المغرب بعنابة وبركلة جزاء، بعدما سقط قبلها أمام إفريقيا الوسطى، ثم النتيجة الكارثية التي عاد بها من المغرب بعد أن دخلت شباك مبولحي رباعية كاملة، وتجلت بوادر مقاطعة الأنصار للمنتخب من الوهلة الأولى وبدأت تتأكد في المطار حيث رجع اللاعبون إلى حجمهم الطبيعي بعدما كانوا يستقبلون من قبل مثل الأبطال، الشيء الذي جعلهم ينظرون إلى السماء فكانت النتيجة خسارتهم مع منتخبات افريقية مجهرية على شاكلة تنزانيا وإفريقيا الوسطى، ولم يثر وصول اللاعبين إلى الجزائر هذه المرة أي حدث، لا من العمال ولا من مرتادي المطار من المسافرين والذين لم ينظروا إليهم حتى، مثلما كانوا يلحون في طلب الأوتغرافات والصور التذكارية، وانعدمت المظاهر السابقة التي كانت تصاحب مباريات المنتخب الوطني، عندما كانت تمتلئ الشوارع بمشجعيالخضرالذين كانوا يتسابقون من أجل الحصول على تذكرة الدخول إلى الملعب، حيث وصل سعر التذاكر في بعض المباريات إلى أسعار خيالية، وطبعت إدارة المركب الأولمبي حوالي 50 ألف تذكر ستباع بـ300 دينار، غير أن الحديث عن التذاكر لا وجود له هذه المرة ومن المستبعد أن تباع هذه التذاكر كما أنه من المستحيل أن يتكرر ما حصل عشية لقاء تنزانيا بالجزائر أو المغرب بعنابة عندما عرفت عملية بيع التذاكر إحداثا مؤسفة كادت أن تصل إلى الموت، فهل ستعود هيبةالخضرويعود معها عشق الجزائريين للمنتخب أم أن العزوف سيتحول إلى قطيعة نهائية.

رابط دائم : https://nhar.tv/OnrFZ
إعــــلانات
إعــــلانات