إعــــلانات

كبير المستشارين الطبيين لجو بايدن: المتحور أوميكرون أقل خطورة من دلتا

بقلم م .فيصل
كبير المستشارين الطبيين لجو بايدن: المتحور أوميكرون أقل خطورة من دلتا

كشف أنتوني فوسي، كبير المستشارين الطبيين لجو بايدن ان العلماء بدؤا مع إنتشار حالات المتحور الجديد لفيروس كورونا اوميكرون في إكتشاف انه أقل خطورة من دلتا. وأضاف كبير المستشارين الطبيين لجو بايدن ان المتحو الجديد لفيروس كورونا أوميكرون أقل خطورة مما كان متوقعا.

وواصل أنتوني فوسي في حوار خص به “بي أف أم تي في انbfm tv  انه شبه مؤكد أن هذه السلالة الجديدة لا تسبب حالات كوفيد 19 أكثر خطورة من دلتا. وهذا سيؤدي إلى عدد أقل من الحالات الشديدة. وتابع كبير المستشارين الطبيين لجو بايدن قائلا: “هناك بعض المؤشرات على أنها قد تكون أقل حدة”.

وقال “أعتقد أن الأمر سيستغرق أسبوعين آخرين على الأقل في جنوب إفريقيا، ثم عندما يكون لدينا المزيد من الإصابات في بقية العالم قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لرؤية المستوى الحقيقي للخطورة”.

طالع أيضا: إكتشاف حالات تثير الهلع.. هكذا ينتقل المتحور “أوميكرون”

أثارت حالات إكتشاف الإصابة بمتحور أوميكرون حالة من الفزع. خاصة وأنها حدثت بدون مخالطة قريبة، بعد إصابة شخصين مطعمين بشكل تام ضد فيروس كورونا بالمتحور الجديد “أوميكرون”.

وحسبما نقله موقع “سكاي نيوز” فقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن حادثة الإصابة بأوميكرون وقعت في أحد فنادق العزل في هونغ كونغ، شهر نوفمبر، ودرس الباحثون الحالة لدرجة أنهم نشروا دراسة عنها.

وأكثر ما يثير الحيرة في القصة، أن الشخصين تلقيا جرعتين من لقاح فايزر. الذي يعد واحدا من أفضل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وكان الشخص الأول قادما من جنوب إفريقيا والثاني من كندا. وكانت نتيجة فحص “بي سي آر” الذي أجراه الشخصين قبل صعودهما إلى الطائرة سلبية.

ويعتقد العلماء، أن الشخص القادم من جنوب إفريقيا أصيب بعدوى “أوميكرون” قبل صعوده على متن الطائرة. ونقله للمسافر القادم من كندا في فندق الحجر.

وتثير هذه النتائج المخاوف حول كيفية انتقال المتحور “أوميكرون” وسط دلائل متزايدة عن إنتقاله في الهواء ودون الحاجة إلى مخالطة وثيقة.

دراسة تكشف احتمالية انتقال المتحور “أوميكرون” عبر الهواء

ونشر الباحثون في جامعة هونغ كونغ تفاصيل الدراسة. حيث ذكر العلماء أن المسافر الأول ورمزوا له بالحرف “أ” وصل إلى هونغ كونغ قادما من جنوب إفريقيا يوم 10 نوفمبر الماضي. وجرى وضعه في فندق للحجر تماشيا مع سياسة هونغ كونغ الخاصة بمكافحة الوباء. رغم أنه كان ملقحا ضد الوباء ويحمل شهادة فحص سلبية قبل 72 ساعة.

أما المسافر الثاني، فقد رمز له بالحرب “بي” وكان وصل من كندا في نفس اليوم. وكحالة المسافر الأول كان ملقحا ضد الوباء ويحمل شهادة فحص سلبية قبل 72 ساعة. ونقل الإثنان إلى نفس فندق الحجر الصحي، ووضعا في غرفتي متقابلتين.

وفي 13 نوفمبر، ثبتت إصابة المسافر “أ” بمرض “كوفيد-19″، دون أعراض مباشرة. ونقل بعدها إلى وحدة العزل في أحد المستشفيات. وبعد 4 أيام أي في 17 نوفمبر ظهرت على المريض “ب” أعراض خفيفة للمرض، ونقل إلى المستشفى.

وأظهر التسلسل الجيني، أن المسافرين كانا يحملان فيروسات متطابقة جينيا. ومع مزيد من البحث تبين أن المسافر “أ” مصاب بالمتحور “أوميكرون”.

وراجع الباحثون في الدراسة كاميرات المراقبة في الفندق، ليكتشفوا أن الاثنين لم يغادرا غرفتيهما إطلاقا، ولم يتم نقل أي شيء للغرفتين. وكان المرات الوحيدة التي فتحت فيها الأبواب، عند تلقي وجبات الطعام، وكان يتم توزيعها على الغرفتين في نفس الوقت تقريبا

وخلصت الدراسة، إلى أن الطريقة المحتملة لنقل الفيروس هي عبر الهواء في الممر الذي يفصل الغرفتين. كما أثارت الدراسة أن انتقال “أميكرون” بين شخصين ملقحين عبر ممر الفندق يسلط الضوء على المخاوف بشأن قابلية المتحور على التفشي حتى بين الملقحين.

وحسب تقرير “فوكس نيوز”، فإن إصابة الشخصين تثير المخاوف بشأن قدرة المتحور “أوميكرون” على مقاومة اللقاحات، فضلا عن انتشاره بشكل أسرع.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/Y2ZOt