التسديد يكون حسب القدرة الشرائية من خلال دفع فوري أو بالتقسيط لمدة 5 أشهر مقابل 7500 و10 آلاف دينار كل شهر

 تشرع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، ابتداء من يوم غد الخميس، في بيع كباش العيد بمختلف نقاط البيع الموزعة عبر التراب الوطني، حيث تم تسقيف الأسعار بـ50 ألف دينار بالنسبة للكباش التي يصل أو يزيد وزنها عن 55 كيلوغراما  .وكشف سامي بن مهيدي، الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للحوم الحمراء، أمس، في لقاء بـ«النهار»، عن توفير الشركة لـ10 آلاف كبش سيباع للمواطنين ابتداء من يوم الغد في نقاط بيع الشركة الموزّعة على مستوى مختلف ولايات الوطن، بأسعار تتراوح بين 28 و50 ألف دينار بأوزان تتراوح بين 35 و55 كيلوغراما، وأوزان صافية بين 18 و25 كيلوغراما، كما أوضح أن الشركة ستعقد اتفاقيات مع لجان الشؤون الاجتماعية لمختلف المؤسسات العمومية، من أجل تمكين موظفيها من اقتناء كبش العيد بالتقسيط، أين سيتم تسديده على مدار 5 أشهر كأقصى حد.وأبدى بن مهيدي، استعداد مصالحه للرفع من عدد رؤوس الأغنام تحسّبا لعيد الأضحى المبارك في حال ارتفاع الطلب إلى أكثر من 14 ألف رأس، ستباع على مستوى كل من نقطة البيع المسماة عين بن خليل بولاية النعامة، رشايڤة بولاية تيارت، عين الحجر بولاية سعيدة، لعطر الخميسي بخنشلة وكذا بئر توتة بالعاصمة، مشيرا إلى أن كافة سكان الولايات المجاورة للولايات التي توجد بها نقاط البيع في إمكانهم التقرّب منها لاقتناء كبش العيد من دون تقديم أية وثيقة خاصة بتحديد الهوية، موضحا بالقول، أن «سكان بومرداس أو تيبازة أو البليدة وكذا تيزي وزو وغيرها سيكون في إمكانهم التقرب من نقطة البيع الموجودة ببئر توتة من أجل اقتناء هذه الكباش».وتفتتح نقاط البيع أبوابها أمام المواطنين، حسب ذات المتحدث، ابتداء من يوم غد، إلى غاية آخر يوم يسبق عيد الأضحى، ومن الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء، ودون انقطاع، حيث سيكون في إمكان المواطنين الذين لا يتوفرون على أماكن خاصة للاحتفاظ بالكبش، وخاصة القاطنين بالعمارات، تركه على مستوى نقطة البيع لمدة تزيد عن الأسبوع دون دفع أية مستحقات إضافية، وذلك بعد الحصول على وصولات تحمل رقم الأضحية والتي يتم عزلها بمستودع خاص.وبخصوص إمكانية تعرّض هذه المواشي للأمراض، قال بن مهيدي بأن الشركة تخضع رؤوس المواشي التي سيتم عرضها، لمراقبة يومية من طرف بياطرة قبل بيعه للمواطن.وأفاد المتحدث بأن تدشين مذبحين تابعين للمؤسسة بكل من حاسي بحبح بولاية الجلفة وعين مليلة، سيكون مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة في انتظار تدشين اثنين آخرين تدريجيا إلى غاية مطلع 2015، وهي المذابح التي ستقضي على المضاربة في سوق اللحوم الحمراء لأنها ستمكّن الموال من التعامل مباشرة مع المذبح.

التسديد يكون حسب القدرة الشرائية من خلال دفع فوري أو بالتقسيط لمدة 5 أشهر مقابل 7500 و10 آلاف دينار كل شهر

 تشرع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، ابتداء من يوم غد الخميس، في بيع كباش العيد بمختلف نقاط البيع الموزعة عبر التراب الوطني، حيث تم تسقيف الأسعار بـ50 ألف دينار بالنسبة للكباش التي يصل أو يزيد وزنها عن 55 كيلوغراما  .وكشف سامي بن مهيدي، الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للحوم الحمراء، أمس، في لقاء بـ«النهار»، عن توفير الشركة لـ10 آلاف كبش سيباع للمواطنين ابتداء من يوم الغد في نقاط بيع الشركة الموزّعة على مستوى مختلف ولايات الوطن، بأسعار تتراوح بين 28 و50 ألف دينار بأوزان تتراوح بين 35 و55 كيلوغراما، وأوزان صافية بين 18 و25 كيلوغراما، كما أوضح أن الشركة ستعقد اتفاقيات مع لجان الشؤون الاجتماعية لمختلف المؤسسات العمومية، من أجل تمكين موظفيها من اقتناء كبش العيد بالتقسيط، أين سيتم تسديده على مدار 5 أشهر كأقصى حد.وأبدى بن مهيدي، استعداد مصالحه للرفع من عدد رؤوس الأغنام تحسّبا لعيد الأضحى المبارك في حال ارتفاع الطلب إلى أكثر من 14 ألف رأس، ستباع على مستوى كل من نقطة البيع المسماة عين بن خليل بولاية النعامة، رشايڤة بولاية تيارت، عين الحجر بولاية سعيدة، لعطر الخميسي بخنشلة وكذا بئر توتة بالعاصمة، مشيرا إلى أن كافة سكان الولايات المجاورة للولايات التي توجد بها نقاط البيع في إمكانهم التقرّب منها لاقتناء كبش العيد من دون تقديم أية وثيقة خاصة بتحديد الهوية، موضحا بالقول، أن «سكان بومرداس أو تيبازة أو البليدة وكذا تيزي وزو وغيرها سيكون في إمكانهم التقرب من نقطة البيع الموجودة ببئر توتة من أجل اقتناء هذه الكباش».وتفتتح نقاط البيع أبوابها أمام المواطنين، حسب ذات المتحدث، ابتداء من يوم غد، إلى غاية آخر يوم يسبق عيد الأضحى، ومن الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء، ودون انقطاع، حيث سيكون في إمكان المواطنين الذين لا يتوفرون على أماكن خاصة للاحتفاظ بالكبش، وخاصة القاطنين بالعمارات، تركه على مستوى نقطة البيع لمدة تزيد عن الأسبوع دون دفع أية مستحقات إضافية، وذلك بعد الحصول على وصولات تحمل رقم الأضحية والتي يتم عزلها بمستودع خاص.وبخصوص إمكانية تعرّض هذه المواشي للأمراض، قال بن مهيدي بأن الشركة تخضع رؤوس المواشي التي سيتم عرضها، لمراقبة يومية من طرف بياطرة قبل بيعه للمواطن.وأفاد المتحدث بأن تدشين مذبحين تابعين للمؤسسة بكل من حاسي بحبح بولاية الجلفة وعين مليلة، سيكون مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة في انتظار تدشين اثنين آخرين تدريجيا إلى غاية مطلع 2015، وهي المذابح التي ستقضي على المضاربة في سوق اللحوم الحمراء لأنها ستمكّن الموال من التعامل مباشرة مع المذبح.