كاميرون يصل باكستان في زيارة لعقد اجتماعات ثنائية
وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الثلاثاء الى باكستان التي يزورها للمرة الاولى منذ تسلمه السلطة في ايار/مايو 2010 وسوف يدعو الى “انطلاقة جديدة” في العلاقات بين المملكة المتحدة وباكستان
وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الثلاثاء الى باكستان التي يزورها للمرة الاولى منذ تسلمه السلطة في ايار/مايو 2010 وسوف يدعو الى “انطلاقة جديدة” في العلاقات بين المملكة المتحدة وباكستان.
وحطت الطائرة التي اقلت كاميرون عند الساعة 6,30 (1,30 تغ) في قاعدة تشكلالا بمدينة راولبندي بالقرب من العاصمة اسلام اباد.
وسيحاول كاميرون تخفيف التوتر الذي اثارته تصريحاته خلال الصيف الماضي في الهند، وذلك حسب مقتطفات من خطاب سيلقيه امام الطلاب.
وجاء في الخطاب “فليكن هذا النهار مناسبة لانطلاقة جديدة في العلاقات بين بلدينا (…) فلنبدد سوء التفاهم الذي حصل في الماضي (…) ونتطلع معا الى المستقبل”.
وخلال زيارته للهند في تموز/يوليو الماضي، قال كاميرون ان باكستان لا “يمكن ان تلعب على خطين” بالعمل رسميا من اجل السلام في المنطقة مع “تصديرها” الارهاب.
ولكن رسميين بريطانيين اكدوا بعد ذلك ان هذه الملاحظة لم تكن موجهة الى السلطات الباكستانية التي استدعت الممثل البريطاني في اسلام اباد طالبة منه تقديم ايضاحات.
ومع ذلك، قام الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري بزيارة الى لندن في الشهر التالي.
وجاء في خطاب كاميرون الذي سيلقيه في باكستان “نريد علاقة قوية مع باكستان آمنة ومزدهرة ومنفتحة”. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الباكستاني بالاضافة الى نظيره يوسف رضى جيلاني خلال هذه الزيارة التي تستمر 24 ساعة.
وينتشر حوالى 9500 جندي بريطاني حاليا في افغانستان لمحاربة حركة طالبان.