كاميرات أمنية لمراقبة الشواطئ ومواقف السيارات والحافلات بالعاصمة

شرعت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، بأمر من الوالي عبد القادر زوخ، في نصب كاميرات مراقبة رقمية، وذلك بمداخل ومخارج كبرى الشواطئ بالعاصمة، وذلك في إطار ضمان صيف هادئ للمصطافيين والسياح ومكافحة مختلف الجرائم، سواء المرتبكة ضد الأشخاص أو الممتلكات، والأعمال التخريبية والإرهابية، حيث ستكون هذه الكاميرات موصولة بقاعات عمليات على مستوى مصالح الأمن. وحسب مصادر «النهار»، فإن هذه الكاميرات التي تشتغل على مدار 24 ساعة تقوم بعمل وقائي، يكمن في مراقبة مختلف زوايا الطرق المؤدية للشواطئ لا سيما تلك التي تكثر فيها الحركة، إلى جانب محطات نقل المسافرين أو الأماكن التي عادة ما تسجل بها جرائم وخاصة المتعلقة منها بالسرقة عبر مواقف ركن السيارات. وتتكفل قاعة العمليات بإعطاء تعليمات للأعوان في الميدان لتسهيل عملية توقيف أي مشتبه به، في انتظار تعميم نظام المراقبة الرقمية الدقيقة لجميع مداخل شواطئ الولاية، خاصة تلك المعروفة بأنها بؤر سوداء يرتادها اللصوص والعصابات الإجرامية على غرار شواطئ برج الكيفان وعين الطاية. وجاءت العملية بعدما سجلت مصالح الأمن في السنوات الماضية العشرات من عمليات السرقة والتحرشات الجنسية التي استهدفت مصطافين منهم أجانب من تركيا والأردن وفرنسا، وذلك بشواطئ زرالدة واسطاولي والرغاية، وستمكن هذه الكميرات من توقيف كل شخص يحاول تعكير أجواء الاصطياف خاصة بعد أن قرر والي الجزائر العاصمة المضي قدما في قرار مجانية الشواطئ، الأمر الذي حتم على المسؤولين وضع كميرات مراقبة لحماية الشواطئ من العصابات الموسمية، خاصة وأن سحب استغلالها من الخواص قد يفتح أبواب جهنم على المصطافين.