كافة الأطباء المتخصصين سيتم توجيههم حسب رغباتهم
أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن أن كافة الأطباء المتخصصين سيتم توجيههم حسب رغباتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية لهم، وخارطة الاحتياجات بالنسبة للمرضى، خاصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا.
وفي هذا الشأن، أكد الوزير أن عدد المناصب المفتوحة مقدرة بـ3 آلاف منصب مالي، حيث استقبلت مصالحه، 626 طعن حول التوجيهات، وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أنه من الآن فصاعدا سيتم توجيه كافة المتخصصين، حسب رغباتهم، عكس ما كان معمولا به في وقت سابق، مشيرا إلى أن 11 ولاية كانت محل طلب كبير من قبل الأطباء لأداء الخدمة المدنية ومن بينها الأغواط، إليزي، البيض، تمنراست، الجلفة، بشار، ورڤلة، واد سوف وغرداية.
وفي الصعيد ذاته، أفاد ولد عباس، أن الأولوية ستعطى للأطباء الأزواج، حيث سيتم توجيهم إلى نفس الولاية، على أن يتم توفير كافة شروط العمل الضرورية بالنسبة لهم، من سكن وظيفي، وإمكانات مادية تساعدهم في عملهم، بالإضافة إلى استفادة كافة الأطباء من دورات تكوينية في مجال تخصصهم، في المؤسسة الاستشفائية التي يريدون الالتحاق بها، وقال الوزير، أن كافة التوجهات التي لا تتلاءم مع اختيار الطبيب، ستتم إعادة النظر فيها بشكل فوري، بالنظر الى النقائص الكبيرة، التي يعاني منها المرضى في العديد من التخصصات، كطب التوليد والنساء، طب الأطفال، الإنعاش والتخدير، حتى يلتحقوا بمناصبهم في أقرب الآجال
كافة الأطباء المتخصصين سيتم توجيههم حسب رغباتهم
أعلن الخالدي بوشناق الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن تحفيزات كبيرة لفائدة الأطباء العامين والخواص الراغبين في العمل في ولايات الجنوب، شريطة توقيع المعني بالأمر تعهد كتابي للبقاء هناك للعناية بالمرضى. وأوضح بوشناق، على هامش توظيف الأطباء المتخصصين دفعتي 2009 و2010 أن الأطباء الراغبين في العمل والاستقرار في الجنوب، ستوفر لهم جملة من الامتيازات، المندرجة ضمن المخطط الوطني للتكفل بالجنوب، حيث سيتمكن الأطباء من الاستفادة من تسهيلات من اقتناء مساكن جديدة مجهزة، حيث تعمل الوزارة على تسهيل كافة إجراءات توفير السّكن -حسب الصيغة التي يريدها الطبيب، وكذا هو الحال بالنسبة للبناء وشراء قطعة أرض، وفيما يخص الأجور فإنه ستتم مضاعفتها، ويشمل العرض الموجه لكافة الأطباء العامين أو الخواص مساعدات لاقتناء السيارات النفعية والعتاد الطبي .
