كادامورو لـ”النهار”: “سنواصل التحضير بجد من أجل العودة بالفوز من الدار البيضاء قبل لقاء الإياب”
“عودة حليش ستساعدنا كثيرا ووضعيتي مع سوسيداد ستتحسن قريبا”
مرحبا بك لياسين مجددا في أرض الوطن.
شكرا أنا سعيد جدا بالعودة مجددا إلى الجزائر ولقاء زملائي في المنتخب من أجل تحضير مباراة ليبيا في تصفيات أمم إفريقيا.
وضعيتك صعبة مع ريال سوسيداد لست أساسيا بل احتياطيا في مباريات الدوري الإسباني الثلاثة. ما هي الأسباب؟ ربما بداية الموسم؟
لا إنها خيارات المدرب في سوسيداد، ومن جهتي أحاول إعطاء أفضل ما عندي في التدريبات من أجل اكتساب مكانتي الأساسية في فريقي والمشاركة في أكبر عدد من مباريات “الليغا”. كما كانت لي محادثة مع رئيس فريقي ريال سوسيداد ومدربي وبعدها من المنتظر أن الأمور قد اتضحت الآن وهي في طريق التغيير وآمل أن يكون قريبا، من جهتي الأهم هو الفوز لفريقي.
تألقت في المباريات الودية وشاركت في جميعها تقريبا ورغم هذا بقيت احتياطيا؟
نعم لقد قمت بالتحضير جيدا في بداية الموسم ولعبت عدة مباريات ودية مع فريقي رغم مروري ببعض المشاكل للإصابة ولكن حاليا أنا جاهز والناخب حاليلو يريد دائما لاعبين جاهزين للمشاركة وتقديم الإضافة لـ”الخضر” ويريد لاعبين جاهزين مع فرقهم وسأكون حاضرا إن قرر الاعتماد عليّ ضد ليبيا رغم أني كنت أتمنى أن أكون قد لعبت بعض المباريات الرسمية مع فريقي في “الليغا”.
نتحدث الآن عن لقاء ليبيا كيف ترى المواجهة المنتظرة في هذا الداربي المغاربي؟
ندرك جيدا مدى أهمية اللقاء بالنسبة لنا ولحظوظنا في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة وسنتدرب بجهد خلال هذا الأسبوع ونبذل أفضل ما لدينا في التربص من أجل التنقل في أتم الاستعداد إلى الدار البيضاء والعودة بالفوز ضد ليبيا لأن تحقيقه خارج الديار مهم جدا قبل لقاء الإياب في أكتوبر.
أنت لاعب متعدد المناصب وقد شاركت مؤخرا كقلب دفاع مع سوسيداد أين ستلعب مع “الخضر”؟
لا أعلم تماما وإذا أرادني الناخب للمشاركة في أي منصب فسأكون حاضرا في وسط الدفاع أو على الأطراف لا يهم الأمر أنا جاهز وأسعى لتقديم أفضل ما لدى من أجل مساعدة المنتخب والعودة بنتيجة إيجابية من الدار البيضاء.
المنتخب سيتدعّم في هذا التربص بعودة المدافع رفيق حليش بعد غياب طويل.
أعلم هذا ولكني لا أعرف حليش شخصيا بل شاهدت بعض مبارياته السابقة مع المنتخب وأرى أنه مدافع جيد جدا وسيساعدنا كثيرا في تأمين الخط الخلفي للمنتخب خلال مواجهة ليبيا.