قنابل غاز وعبوات حارقة في مواجهات بين الشرطة ومحتجين في البحرين
اندلعت يوم امس ، مواجهات عنيفة بين محتجين مناهضين للحكومة مع شرطة مكافحة الشغب في البحرين بعد تشييع جثمان مراهق توفي الاسبوع الماضي أثناء احتجازه لدى الشرطة وسط تصاعد أعمال العنف مع اقتراب الذكرى السنوية لانتفاضة مؤيدة للديمقراطية ، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع في مواجهة الشبان الذين سدوا طرقا وأشعلوا النار في الاطارات وألقوا عبوات حارقة في بلدة سترة التي يغلب عليها الشيعة . ووقعت الاشتباكات عقب جنازة محمد ابراهيم يعقوب (19 عاما) الذي قالت الشرطة انه توفي الاسبوع الماضي بسبب مضاعفات نتجت عن مرض فقر الدم المنجلي. ويقول المحتجون انه تعرض للضرب بالهراوات على يد شرطة مكافحة الشغب بعد اعتقاله. وأضافوا أن جثته بدت عليها كدمات وسحجات وجرح. وتشهد البحرين اضطرابات منذ أن خرج متظاهرون الى الشوارع العام الماضي مطالبين باصلاحات ديمقراطية في الدولة التي تحكمها أسرة آل خليفة. وفرضت العائلة المالكة السنية الاحكام العرفية واستدعت قوات من السعودية والامارات لسحق الانتفاضة في مارس اذار. وأصبحت الاشتباكات المستمرة في القرى الشيعية أكثر عنفا في الاسابيع الماضية مع اقتراب الذكرى السنوية للاحتجاجات الاولى في 14 فبراير شباط. وقالت لجنة من المحامين الدوليين التي كلفها الملك حمد بن عيسى ال خليفة بالتحقيق في الاحتجاجات وحملة القمع ان 35 شخصا قتلوا حتى وقف العمل بالاحكام العرفية في يونيو حزيران. وتقول المعارضة ان هذا الرقم ارتفع لاكثر من 60 بسبب حوادث مرتبطة بالعنف منذ ديسمبر كانون الاول. وردد عدة الاف من المشيعين هتافات تندد بالملك.
الجزائر- النهار اونلاين