قمة الجزائر.. دعم جميع الجهود لإنهاء الأزمة الليبية والسورية
أكد إعلان الجزائر خلال جدول أعمال القمة العربية الـ31 بالجزائر، على عدة قرارات لصالح الدول العربية، والتي دعت فيها إلى أنهاء الأزمات على غرار ليبيا وسوريا.
وجاءت هذه القرارات بعد إطلاع مجلس الجامعة على مستوى القمة على تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك. وكافة القرارات ذات الصلة بصيانة الأمن القومي العربي التي أقرها مجلس الجامعة في دوراته العادية والمحافظة على السلام والأمن للدول الأعضاء.
كما تقرر دعم جميع الجهود المستهدفة لإنهاء الأزمة الليبية عبر حل “ليبي- ليبي” ووفق قرارات الأمم المتحدة. والإتفاقات ذات الصلة وبما ينهي الخلافات بين أبناء الوطن الواحد. ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها وأمن جواره. كما يفضي إلى خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية. ويحقق طموحات الشعب الليبي في الوصول لانتخابات في أسرع وقت ممكن. لتحقيق الإستقرار السياسي الدائم. ويحمي مقدرات ليبيا ومصالحها الإقليمية وأموالها وأصولها في البنوك الأجنبية ويتيح تنميتها إلى حين رفع التدابير الدولية المرتبطة بذلك.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ورفض كل الإجراءات التي تقوّض السلم في ليبيا. ودعوة جميع الفرقاء الليبيين إلى تنفيذ الإتفاقات المبرمة والإلتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما اتفق خلال قمة الجزائر على قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية. ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والإقتصادية وفق قرار مجلس الأمن 2254. وعلى الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها ويحقق طموحات شعبها. ويخلصها من الإرهاب ويفضي إلى خروج القوات الأجنبية منها. ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية الآمنة للاجئين. ويعيد سوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها ومكانتها إقليميا ودوليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور