قــــهـــــوة ســـــــــادة .. بســــــكر زيــــادة
بالنظر لماضي
في سياق متصل، وردت إلينا أصداء طيلة فترة المعسكر التحضيري بفرنسا، حملت في طياتها كثيرا من التناقضات، أتمنى ألا تتأثر بها النخبة الوطنية لاحقا ووجب أخذ الحيطة والحذر من سوء التصرف في المستقبل لأن هذه الإنزلاقات تعبر عن عدم الكفاءة ونقص الخبرات..
فالإلتحاق المتأخر لبعض عناصرنا التي تلعب في بطولات أوربية بعد موسم مليء وشاق، لن يكون حاجزاً لإسترجاع قواها تحسباً للمباراة إياها، فالجماهير التي لا يكون بوسعها دعم “الخضر” من مدرجات “تشاكر” لضيقها واستحالة استيعابها للتدفق البشري الهائل من كل حدب وصوب، ستكون في منازلها أو أمام الشاشات العملاقة ترتشف فناجين القهوة “بسكر زيادة“، تاركين للأشقاء الفراعنة تجرعها “سادة” طيلة أطوار المبارات فقط، وفيما بعد نبرهن لهم بكرم الضيافة الجزائرية كالعادة.. ولكل الوفد ومن رافقه من أصحاب السعادة.. هكذا أوصت القيادة..
أما في الميدان يجب على لاعبينا أن يحافظوا على برودة أعصابهم دون النوم على الوسادة.. ويُوازنوا بين هذه الوضعية وتلك التي تُحسس شخصًا، نادياً بل أقول شعباً برمته معنى السيادة !!.
ولا يفوتني وأبناؤنا المعنيون بإمتحانات البكالوريا سيتوجهون ابتداءً من الغد إلى مراكز الإمتحان ورجائي أن يتوج الجميع ونعلق في أعناقهم القلادة..