قضية “اهانة الرسول الكريم والرئيس ” من طرف عمال شركة امريكية بحاسي مسعود
أكد النائب العام لمجلس قضاء ورقلة سكي عمار أن ملف قضية ما اصبح يعرف بالرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكذا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من طرف شركة قلوبال الامريكية
تستثمر في مجال النفط بحاسي مسعود قد حول نهاية الاسبوع الى قاضي التحقيق لدى محكمة حاسي مسعود من قبل فرقة الدرك الوطني المختصة إقليميا ، مؤكدا ان القضية سيفصل فيها لاحقا طبقا للقانون الذي سيأخذ مجراه الطبيعي
و تشير مصادر على اطلاع بملف القضية التي اهتزت لها مشاعر مواطني الولاية الى قيام مدير ادارة الشركة الأمريكي الجنسية بارسال مشاهد مشينة عبر بريده الالكتروني لزملاء له بذات المؤسسة ومؤسسات اخرى للاطلاع عليها ، وهي الفعلة التي كشفها اطار جزائري يدعى ( ب ، ا ) تم فصله من عمله لاسباب مجهولة من هذه الشركة في المدة الاخيرة ،مما ادى به الى رفع دعوى قضائية امام ممثل الحق العام لدى محكمة حاسي مسعود يتهم فيها المدعو( ك ، ك ) بالإساءة لشخص خاتم الأنبياء وكذا رئيس الجمهورية لتباشر مصالح الدرك الوطني بعدها تحقيقا معمقا تم خلاله الاستماع الى اطراف القضية في محضر رسمي في الوقت الذي لم يتاكد فيه بعد توقيف الرعية الأمريكي المتهم من عدمه.
وكان عاملين بريطانيين كانا في حالة سكر متقدم قد اقدما على الاعتداء جنسيا على اضحية العيد بقاعدة ( واير هاوس ) بحاسي مسعود ، عشية عيد الأضحى المبارك ، مما ادى بادارة شركة شلومبرجي الى فصلهما عن العمل قبل ان يغادرا التراب الوطني بعد ضغوط كبيرة تكون قد تلقتها المؤسسة .
وتأتي واقعة الاعتداء على اضحية العيد ايضا بعد نحو شهرين فقط من تسرب رسالة الكترونية مسيئة للاسلام والرسول الكريم بإحدى القواعد النفطية لشركة ( بي جي ) الاجنبية جنوب مدينة المنيعة بولاية غرداية ، من قبل احد متعاقديها الأمريكي الجنسية الذي يشتغل كمسؤول للامن الصناعي ، تم فسخ عقده هو الاخرواعتذار مديرالشركة عقب الاضراب الذي شنه عمالها المسلمين لنحو ثلاثة ايام ، تنديدا بما لحق مقدساتهم من اساءة مقصودة في الكثير من الاحيان حسب شهادات بعض العمال الجزائريين ممن يشتغلون بمؤسسات اجنبية بجنوب البلاد للنهار، اكدوا فيها التطاول اللفظي والسب والشتم لكل ماله علاقة بالاسلام والمسلمين من قبل العديد من الرعايا الاجانب العاملين بقواعد الحياة والحفارات بالصحراء الكبرى في صورة من صور الاهانة المتعمدة لهم ولدينهم في اكثر من مرة ، لكن التخوف من طردهم من مناصب عملهم يجعلهم يلتزمون الصمت حسب تصريحاتهم دائما .