قضية الهوية الأمازيغية أنا نفريها.. وأولاش سماح أولاش
تعهّد المترشح الحرّ لاستحقاقات 17 أفريل المقبل، إنه سيواصل كفاحه ونضاله مهما كانت النتيجة التي ستفرزها الصناديق يوم الاقتراع، سواء فاز بها أو انهزم، داعيا المواطنين إلى حراسة الصناديق والدفاع عن أصواتهم والحفاظ عليها، قائلا: «سأكسّر الأغلال وأحارب التسلطية حتى ولو حاولوا تحطيمي . “أعينوني أعينوني أعينوني“، هكذا خاطب علي بن فليس سكان ولاية تيزي وزو الذين اكتظت بهم دار الثقافة مولود معمري عن آخرها، في تجمع شعبي طغت عليه «الأمازيغية» واللهجة القبائلية، وسط «تهليلات» الحضور الذين منحوا أصواتهم للمترشح علي بن فليس، الذي تعهّد بتنمية حقيقية وبتقسيم إداري جديد للولاية، وإنجاز طريق سريع وقطار في المنطقة لفك العزلة.واتهم بن فليس النظام باغتصاب حرمة العدالة وتشجيع الفساد والمفسدين، وقال: «أتعهد أمامكم ببيان أول نوفمبر من خلال مشروع التجديد الوطني»، قبل أن يعود ويؤكد: «الغشّاشون حوّلوا الجزائر إلى رهينة وجعلوا منها مسخرة وأضحوكة أمام العالم»، ليضيف: «بخّسو بينا وبخّسو بالجزائروأشاد المترشح بن فليس بالإنجازات التي قام بها الرئيس الأسبق اليمين زروال، قائلا، إن زروال أعطى مثلا في التداول على السلطة وفي تحديد التعهدات. ومن جملة التحديات التي رفعها المترشح في خطابه، تلك المتعلقة بإعادة الاعتبار للغة الأمازيغية من خلال تأسيس مدارس جهوية لتعليمها، وإدراجها في الخارج، مستعملا عبارة «هذه القضية أنا نفْريها»، في إشارة إلى قضية الهوية الأمازيغية التي وصفها بالحسّاسة، وليس هذا فحسب، فقد أكد بن فليس، أنه سيعمل على تأسيس برلمان حرّ يخدم مصلحة الشعب ووضع دستور توافقي بإشراك جميع الفئات، بمن فيهم المعارضة.