إعــــلانات

قص الشعر وتحريم الخياطة…طقوس يتشبث بها الجزائريون في يوم عاشوراء

قص الشعر وتحريم الخياطة…طقوس يتشبث  بها الجزائريون في يوم عاشوراء

لا تزال الاحتفالات تتوالى فبعد أيام قليلة فقط من الاحتفال برأس السنة الهجرية ويناير تحل علينا مناسبة أخرى اعتادت الكثير من العائلات الجزائرية الاحتفال بها،

و لا يزالون  يتمسكون بعاداتهم في ذلك  كوضع الحناء،  قص الشعر وتحضير الأطباق التقليدية المختلفة حسب كل منطقة.
من بين عادات الاحتفال بيوم عاشوراء في الجزائر وضع الحناء التي تعد من علامات الفرح كما أكدته الحاجة حليمة من العاصمة، و التي تقول “بمناسبة عاشوراء أضع الحناء لي ولكل أفراد اعائلتي كعلامة فرح و ابتهاج بهذا اليوم”، إضافة إلى اكتحال العينين و لدى حديثنا إلى السيدة نرجس من باب الواد قالت “بالمناسبة فأن الفتيات يقمن بتقليم الأظافر  وقص القليل من شعرهن وذلك ضنا بان يزيد طول الشعر مثل المال الذي يزكى منه”.، و كان رأي إسماعيل مخالفا حيث اعتبر هذه العادات لا أساس لها من الصحة خاصة ما تعلق يضيف بتحريم الخياطة و قال ” منذ القدم اسمع الجدات يقلن ممنوع الخياطة ومس الإبرة في يوم عاشوراء” لكن هذا نابع من جهل يضيف نفس المتحدث.  
و في حديثنا إلى بعض الشباب بمحطة النقل الجامعي بأول ماي كانت انطباعات بعض الطلبة  مختلفة بخصوص الاحتفال بيوم عاشوراء كسليمة التي عبرت عن  رفضها للطقوس التي يقيمها بعض الجزائريين و أكدت أن الشيعة هم من يحتفلون  بتلك الطريقة التي ليست من عادات أهل السنة ،و شاطرها محمد نفس الرأي حين قال أن الاحتفال بعيد عاشوراء عادة موروثة من الأجداد و العديد من  لا يفرق بين السنة و الشيعة و هذه العادات الشيعية  تغلغلت في أوساط السنيين.
غيرنا وجهتنا إلى شارع ديدوش مراد  أين أكد سليم صاحب مكتبة أن الجزائريون في حقيقة الأمر يحتفلون بعاشوراء للم شمل العائلة كمناسبة لاجتماع العائلات الجزائرية التي قلما تجتمع بحكم الظروف.
كسكسى و”بركوكس” و أطباق أخرى
و تحتل بعض الأطباق الجزائرية مكانة كبيرة في الأوساط الشعبية باختلاف المناطق المعروفة بالكسكسى باللحم، كما قالت ذهبية من منطقة القبائل أنها تقوم بطبخ الكسكسى بالدجاج العربي في يوم عاشوراء وتجتمع العائلة على “القصعة”للأكل بصفة جماعية، و وصفت لنا خديجة أجواء الاحتفال بعاشوراء بالعاصمة  أكدت على طبخ “بركوكس” أو “العيش” بذيل كبش العيد أهم طبق ليلة عاشوراء، و حسب ما كانت تسمعه منذ القدم هو أن ذيل الكبش آخر ما يتبقى من أضحية  العيد فلابد من طبخه ذالك اليوم .

رابط دائم : https://nhar.tv/vXEhO