إعــــلانات

قصّر‮ ‬يتحوّلون إلى مجرمين داخل المؤسسات التربوية‮.. ‬والمصالح الأمنية تحقّق

قصّر‮ ‬يتحوّلون إلى مجرمين داخل المؤسسات التربوية‮.. ‬والمصالح الأمنية تحقّق

كشفت تقارير أعدّتها المصالح الأمنية المختصّة عن تنامي‮ ‬ظاهرة الإجرام داخل المتوسطات والثانويات،‮ ‬منذ الدخول الاجتماعي،‮ ‬حيث تم تسجيل ما‮ ‬يزيد عن 70 ‬قضية تتعلّق بتورّط قصّر في‮ ‬حمل أسلحة بيضاء داخل المؤسسات التربوية أو مشاركتهم في‮ ‬مشاجرات بالأسلحة البيضاء في‮ ‬محيط هذه المؤسسات‮ .‬ وقالت المصادر التي‮ ‬أوردت الخبر لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬إن رقم القضايا التي‮ ‬يتم تحويلها على القضاء لا تعكس خطورة الظاهرة التي‮ ‬تطوّرت بشكل كبير منذ العام الماضي،‮ ‬خاصة في‮ ‬المدن الكبرى التي‮ ‬استفحلت فيها الظاهرة،‮ ‬وكشفت ذات التقارير عن تفاقم الظاهرة مع عمليات الترحيل الكبرى التي‮ ‬تمّت مؤخرا،‮ ‬أي‮ ‬بين السنة الماضية والدخول الاجتماعي‮ ‬الجاري،‮ ‬أين تصاعدت عمليات الاعتداء في‮ ‬محيط المؤسسات التربوية وداخلها‮.‬وعالجت المصالح الأمنية بكل من الجزائر العاصمة،‮ ‬وهران،‮ ‬قسنطينة،‮ ‬الجلفة،‮ ‬أغلب القضايا المتعلّقة بحمل قصّر لأسلحة محظورة،‮ ‬وقد تسبّب هؤلاء القصّر في‮ ‬إصابة رفاق لهم في‮ ‬المؤسسات التربوية بجروح وعاهات مستديمة،‮ ‬وحتى أساتذتهم أو أشخاصا لا تربطهم أية صلة بالمؤسسات التربوية التي‮ ‬يزاولون فيها دراستهم‮ .‬وشملت التحقيقات التي‮ ‬قادتها المصالح الأمنية؛ عددا من المؤسسات التي‮ ‬شهدت تكرّر ظاهرة الاعتداء على التلاميذ وحمل قصّر للأسلحة البيضاء،‮ ‬حيث تبيّن أن هؤلاء القصّر‮ ‬يحملون خلسة في‮ ‬محافظهم،‮ ‬سواطير وخناجر،‮ ‬وقارورات مسلية للدموع،‮ ‬وهي‮ ‬الأسلحة التي‮ ‬تم العثور عليها داخل محافظ التلاميذ،‮ ‬أين تم تقديم هؤلاء التلاميذ أمام المصالح الأمنية المختصة،‮ ‬كل حسب إقليمه،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يتم استدعاء أوليائهم لإبلاغهم،‮ ‬وبعدها‮ ‬يتم اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في‮ ‬حقهم‮.‬وفي‮ ‬المقابل؛ عالجت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني‮ ‬لبئر مراد رايس نهاية الأسبوع،‮ ‬قضية تتعلّق بحمل أحد التلاميذ سكينا كان مخبّئا بإحكام داخل محفظته،‮ ‬جاءت هذه العملية بعدما قامت مصالح الدرك بوضع نقطة مراقبة‮ ‬يومية بالقرب من المؤسسة التربوية الموجودة بحي‮ ‬المالحة،‮ ‬وهو ما جعل مصالح الدرك تتدخل في‮ ‬الوقت المناسب لتوقيف القاصر واتّخاذ الإجراءات اللاّزمة في‮ ‬حقه بعد استدعاء وليّ‮ ‬أمره‮.  من جهته،‮ ‬قال أحمد خالد،‮ ‬رئيس جمعية أولياء التلاميذ في‮ ‬تصريح لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬إن الجمعية على علم بهذه التقارير وتنامي‮ ‬حالات العنف في‮ ‬المدارس،‮ ‬مؤكدا أن الجمعية تلقّت إلى‮ ‬غاية الساعة؛ تقريرا عن وجود حوالي‮ 06 ‬قضية تتعلّق بحمل قصّر لأسلحة بيضاء والاعتداء بها داخل المؤسسات التربوية ومحيطها،‮ ‬وقال أحمد خالد،‮ ‬إنه من الضروري‮ ‬جدّا أن تتّخذ السلطات الأمنية والقضائية الإجراءات اللازمة من أجل معاقبة هؤلاء القصّر؛ حفاظا على أرواح المعلّمين والتلاميذ على حدّ‮ ‬سواء‮ .

 

رابط دائم : https://nhar.tv/7V8tf