قصة وعبرة
قصة .. ذهب زوجين إلى القاضي لطلب الطلاق، فسأل القاضي الزوجة وقال: “هل يخونك؟” أجابت كلا يا سيدي زوجي لا يعرف سوى الله.
فسألها: “هل تزوج عليك؟”ثم قالت: “لا والله أبدا وأنا لا أمانع عن ذلك أبدا ”
وعندما سألها: “هل يضربك؟” قالت: “لا يوجد أحن من يداه” فتعجب القاضي ثم سألها
هل يسبك؟” قالت: “حاش الله أبدا”.
قصة وعبرة
قال القاضي: “إذا فلما الطلاق في دهشة واستغراب”، فأجابت: “إذا أطعمت العصفورة أولادها فهل تنال شكرا ” قال: “القاضي كلا فهي أم”
قالت: “وإذا اهتمت الزوجة ببيتها فهل تنال شكراً” قال: “كلا”
ثم قالت: “هذا ما أعانيه معه فانا لا أنال غير الصمت”
فتعجب القاضي ولم يفهم شيء، فسأل القاضي الزوج: “”هل تعرف لما تريد الزوجة الطلاق” فأجاب “لا أعرف ولكنى فهمت للتو، فاسمعني حضرة القاضي أنا رجل لا أعرف الكلام، فكيف أخبرها أن لقلبي الوئام، وكيف أقول إن حضنها هو السلام، وكيف أعبر أن دفئها هو الحنان، أخبرني حضرة القاضي؟ كيف أبرهن أني في حبها عاشق، وأني في عينيها غارق، أخبرني حضرة القاضي، كيف أعبر عن حبي؟
فقاطعته وقالت “سيادة القاضي لا أريد الطلاق، ولكن يهمني سماع الكلمات، فأنى لا أريد رجلا سواه، ولمن أكون لو لم أكن معه”.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
مواضيع ذات صلة
المحبة أربعة أنواع
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
من أجمل ما قرأت
يقول أحد الشيوخ: المحبة أربعة أنواع يجب التفريق بينها، إنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها .
الأول: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله.
الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.