إعــــلانات

قصة وعبرة: ولعله خير

قصة وعبرة: ولعله خير

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض في إحدى شركات الكمبيوتر الكبيرة واخذ لأجل ذلك موعدا لمقابلة مدير الشركة. وأثناء المقابلة ، قال المدير للعامل: أنك قبلت للوظيفة لكن نحتاج بريدك الإلكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط.فرد الرجل العاطل عن العمل بأنه لا يملك بريدا إلكترونيا ومن أنه لا يملك جهاز كمبيوتر، فأجاب المدير: أن لا يكون لديك جهاز كمبيوتر يعني أنك غير موجود، وإن كنت غير موجود يعني أنك لا تستطيع العمل عندنا.
فخرج الرجل العاطل عن العمل مستاءا بعد أن أغلقت الأبواب في وجهه ورفض، وفي طريقه إشترى بكل ما كان لديه من مال وهو10دولار كيلو غراما من الفرولة، وبدأ يطرق الأبواب لبيعها. في نهاية اليوم ربح الرجل 20دولارا.بعد هذا أدرك الرجل أن العملية ليست بالصعبة، فبدأ في اليوم التالي بتكرار العملية 3مرات يويما ، ثم بعدها بدأ الرجل يخرج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخل صاحبنا يزداد إلى أن إستطاع شراء دراجة هوائية، وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد ، إستطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح يملك شركة صغيرة لبيع فاكهة الفرولة.
بعد مرور خمس سنوات، أصبح الرجل مالكا لأكبر مخزن للمواد الغذائية، وبدأ يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمن الشركة عند أكبر شركات التأمين. وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين أخبره الموظف أنه موافق، لكن عليه أولا أن يمنحه بريده الإلكتروني ليرسل له عقد التأمين، فأجاب صاحب المخزن أنه لا يملك بريدا إلكترونيا وحتى انه لا يملك كمبيوتر.فرد موظف الـتأمين مستغربا: لقد أسست أ:بر شركة للمواد الغذائية ولا تملك بريدا إلكترونيا؟ فرد عليه الرجل: لو كنت أملك بريدا إلكترونيا قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظ”ف مراحيض إحدى الشركات.
العبرة:
أحيانا يمنع الله عنك أمرا تحسبه أنه الصالح لك، لكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الأفضل، فإنّ أغلق الله أمامك بابا سيفتح بابا أخر خيرا من الأول بإذنه تعالى.

رابط دائم : https://nhar.tv/DjO0n