قصة مُؤلمة لطفلة فلسطينية.. إنتشلوها من تحت الأنقاض وإستشهاد أمها وإخوتها الأربعة
يواصل الإحتلال الصهيوني الغاشم، إرتكاب جرائم في حق الإنسانية بغزة، في قصف مستمر للقطاع، لليوم الثامن على التوالي.
وحسب وكالة “رويترز” البريطانية، انتشل عمال الإنقاذ الطفلة “سوزي رياض” من بين أنقاض منزلها الذي دمرته غارة صهيونية قبل الفجر.
وتسببت الغارة الصهيونية، في تدمير منزل سوزي ومقتل أمها وإخوتها الأربعة، وإصابة والدها.
وتم نقل الطفلة لمستشفى الشفاء في غزة، أين التحقت بوالدها المصاب بجروح ليضعوه على سرير آخر في نفس الغرفة ليكون بجانب إبنته.
وقال والد الطفلة، إنه كان يعتقد أن أسرته في أمان لأن هناك أطباء يقيمون في المبنى نفسه، وإنه جمع أطفاله فيما كان يعتقد أنها غرفة آمنة.
وأضاف أنه فجأة شاهد صاروخ مثل النار دمر جدارين مقابلين له.
ليهرع الأب والأم لتفقد أطفالهما عندما وقع انفجار ثانٍ هدم السقف.
ويقع منزل سوزي في منطقة الهجوم الصهيوني على أنفاق في غزة.
وقال الجيش الصهيوني، إن انهيار شبكة الأنفاق تسبب في انهيار البيوت الموجودة فوقها، وأدى إلى الخسائر المدنية غير المقصودة.
وإرتفع عدد القتلى في قطاع غزة، الى أكثر من 200 قتيلا خلال أسبوع واحد.