قسنطينة: الإطاحة بشبكة مختصة في النصب والإحتيال تقودها فتاة وزوجها
نجح الأمن الحضري الـ 18 بقسنطينة من الإطاحة بشبكة مختصة في النصب والإحتيال متكونة من 3 أشخاص من بينهم فتاة وزوجها.
وحسب ذات المصالح الشبكة كانت تستدرج ضحاياها من ولايات مجاورة عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “. وذلك بغرض شراء هواتف نقالة معروضة للبيع.
أين تقوم الفتاة بالتوجه الى عمارات حي فضيلة سعدان حيث يتم ايهامهم بفحص الهواتف وجلب المقابل المالي. لكن في الواقع يقوم الفاعلون بسلبها والهروب من الجهة الخلفية للعمارات.
وأسفرت الأبحاث والتحريات من تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم مع استرجاع بعض الهواتف النقالة محل السرقة، وتقديمهم أمام النيابة المحلية.
طالع أيضا: تفاصيل صادمة يكشفها أحد ضحايا النصب والإحتيال للدراسة في أوكرانيا
فجر طلبة جزائريون سجلوا في برنامج للدراسة بالخارج في تركيا وأوكرانيا فضيحة من العيار الثقيل. بعد أن تم النصب عليهم من طرف شركتين وهميتين.
وكان قد روج العديد من المؤثرين الجزائريين كريفكا وستانلي، وإيناس عبدلي لشركتي VYKLYK.DZ و FUTUREGATESDZ عبر حساباتهم إنستغرام.
وبهذا الصدد، قال الطالب أسامة بوزيد أحد ضحايا الاحتيال “في البداية شاهدت ستوري يروج للدراسة في أوكرانيا. من طرف إحدى الوكالات وكان الطلبة في ذات الستوري في مطار هواري بومدين يتحدثون مع صاحبها قبل الانطلاق”.
وأضاف أسامة “بعد ذلك توجهت إلى الوكالة، نظرا لرغبتي في إتمام دراستي بالخارج. فأعطوني ثمن الإجراءات البالغ 3000 أورو وأخبروني أنني سأحصل على الفيزا في غضون 25 يوما”.
وتابع أسامة “عندما دفعنا 3000 أورو كان صاحب الوكالة قد أخبرنا أنها ثمن الدراسة والسكن. وعند وصولنا إلى أوكرانيا وجدنا أن ثمن الدراسة هو 600 أورو. ودفع إيجار السكن كان شهريا. كما أننا انطلقنا في الدراسة بعد 3 أشهر من وصولنا”.
وقال أسامة “بعد وصولنا إلى أوكرانيا، رفضت الوكالة الرد على اتصالاتنا. لأنه قام بتضييع الكثير من شهادات الطلبة والبعض منها يتركها لحسابه قصد إقناع طلبة آخرين بها”.
وأضاف أسامة “عند وصولنا إلى أوكرانيا استقبلنا وكيل يتعامل معه. أخذنا إلى المطعم ثم الإقامة، وهناك اصطدمنا بالواقع الكارثي الذي كان فيه الطلبة”.
وأشار أسامة أن 3 طلبة يرقدون داخل غرف تبلغ مساحتها مترين، والحمامات متسخة. موضحا أنهم كانوا حوالي 160 طالبا.
وأضاف أسامة “وصلتنا تهديدات، ممن توجهوا من طرف الوكالة إلى هناك. والذين لم يتوجهوا إلى هناك من أجل الدراسة لأنهم لا يحوزون على شهادة البكالوريا. بل ذهبوا من أجل أمور تخصهم”.
هكذا كانت المواجهة…
وأفاد أسامة أنه بعد العودة إلى الجزائر، رفقة 56 طالبا آخر من أصل 120، توجهوا إلى صاحب الوكالة الوهمية. إلا أن المفاجأة كانت هناك حيث تم تغيير مقرها وتسميتها.
وأشار أسامة أن صاحب الوكالة قال في بث مباشر أول أمس إن هذه القضية حصلت منذ عامين، وهذا غير صحيح. لأن الطلبة غادروا الجزائر في مارس 2021 وعادوا في أكتوبر الماضي.
وأكد أسامة أنه والطلبة الضحايا لن يتركا حقوقهم تذهب سدى، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاسترجاعها.