قررت عدم الاستنجاد بأية جهة لتمويل جائزة “هاشمي سعيداني”
بقلم
وردة بوجملين
لم يفوت صاحب رائعة “اللاز”، الروائي الطاهر وطار فرصة حفل تسليم جائزة هاشمي سعيداني للرواية،متحدثا عن مجهوداته في سبيل المحافظة على المبادرة، وقال وطار: إنه تجنب الاستنجاد بأي مؤسسة في تمويل هذه الجائزة، وأنه قرر الاعتماد على إمكانياته الخاصة.
-
-
وأضاف وطار في ذات السياق، أول أمس، أن الإمكانيات المرصودة لتسيير الجاحظية لا تزال بعيدة عن مهمة تنشيط الوسط الثقافي الذي تسهر عليه المؤسسة منذ سنوات طويلة، واعتبر هذا الأخير استمرارها في العمل بشكل يضاهي بعض المؤسسات التي ترصد لها الدولة مبالغ مالية كبيرة، بمثابة تضحية وصمود منه في سبيل مسعاه المتمثل في خدمة الثقافة الجزائرية.
-
تصور رواية ”عاشق النور” للروائي سعيد هاشمي الفائزة بجائزة “هاشمي سعيداني” للرواية المكتوبة باللغة العربية لدورة 2007-2008 من بين تسعة أعمال روائية مقدمة، صمود الشعب الجزائري ومقاومته للاستعمار الفرنسي قبيل الثورة وأثنائها، حيث زاد تشبث الشعب الجزائري بالثورة ومبدأ المقاومة بالسلاح إلى غاية نيل الاستقلال، حيث اعتمد الروائي في نسج خيوط روايته، الأحداث الواقعية للثورة المظفرة، وقد قال في حديث لـ“النهار” أنه استمدها من مدونات تاريخية وكذلك شهادات مجاهدين ومجاهدات بالعاصمة وبمختلف المناطق التي شهدت أهم معارك حرب التحرير، لتتدخل نسبة 60 بالمئة من الخيال الذي هو بمثابة تهيئة الجو لوقوع هذه الأحداث ورسم الشخصيات التي تحمل الأفكار التي نسعى إلى تمريرها من خلال الرواية.
-
بطل رواية عاشق النور فلاح تيتم أثناء الثورة وبسببها، تسلط عليه عقوبات مختلفة، يحاول أن يجد سبيلا للتخلص من الفقر الذي فرضه عليه الاستعمار الفرنسي، ليتوصل في الأخير إلى أن النضال الثوري المسلح هو أحسن سبيل له في الخلاص
وتجدر الإشارة إلى أن رواية “عاشق النور” هي العمل الأدبي الأول الذي
رابط دائم :
https://nhar.tv/Nmt3u