قرار هام للراغبين في الهجرة إلى أوروبا
فشل ممثلو 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن جانب رئيسي من اتفاقية الهجرة واللجوء.
وخلال اجتماع عقد في 26 جويلية ناقش الممثلون قواعد الهجرة واللجوء والوضع الحالي، لم يجدوا أرضية مشتركة.
ونتيجة لذلك ، ستتأخر إصلاحات الهجرة التي خططت لها مفوضية الاتحاد الأوروبي.
واقترحت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي حلاً وسطًا. ومع ذلك ، فشلت في الحصول على دعم العديد من البلدان.
وقالت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، مثل النمسا والتشيك وبولندا والمجر ، إنها تعارض الاقتراح.
علاوة على ذلك ، قالت بعض الدول الأخرى ، ألمانيا وهولندا وسلوفاكيا ، إنها ستمتنع عن التصويت.
وقالت هذه الدول إنها قلقة بشأن بعض القواعد حيث قد يتم تخفيض معيار منح اللجوء. مما يؤدي إلى زيادة عدد طالبي اللجوء في البلدان. في المقابل ، قالت إيطاليا إنها تؤيد اقتراح إسبانيا.
نظرًا لأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة. فمن غير المتوقع مناقشة الإصلاحات المخطط لها بشأن الهجرة واللجوء مرة أخرى إلا بعد انتهاء العطلة الصيفية أو حتى بعد ذلك.
وقد لوحظ أنه كان هناك خلاف حول ما يمكن أن يرقى إلى حالة الأزمة وكذلك حول المدى. الذي يجب أن يُسمح فيه للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالانفصال عن الإجراءات العادية في حالات الأزمات.
كما تم الكشف عن ذلك ، تضمن اقتراح إسبانيا بعض القواعد التي تسمح للبلدان بأن يكون لها مراكز لجوء على الحدود. لفترة أطول من الوقت. علاوة على ذلك ، تضمن الاقتراح قواعد تسمح للدول الأعضاء بتخفيض معايير الإقامة أثناء الأزمة.
وبحسب ما ورد كانت ألمانيا المعارض الرئيسي لمثل هذا الاقتراح. وأعربت الدولة عن قلقها قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى ظهور قضايا حقوق الإنسان.
في غضون ذلك ، رأت المجر وإسبانيا أن القواعد التي اقترحتها إسبانيا ليست كافية ودعت إلى إدخال تحسينات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
