قرابة ألف مليون دولار قيمة الشراكة بين الحكومة ''وفمبلكـوم''

حددت الحكومة نهاية الشهر الجاري، كآخر أجل لتفعيل الشراكة التي جمعت بين  شركة ”أوبتموم” لاتصالات الجزائر والصندوق الوطني للاستثمار وكذا مجمع ”فمبلكوم”، على أن يتكفل الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة   51   من المائة من الأسهم التي كان يحوزها متعامل الهاتف ”جيزي”.كشفت مصادر حكومية لـ”النهار”، أن المجلس الوطني للاستثمار قد وافق على إجراء تأسيس شركات في إطار الشراكة المعتمدة لقاعدة 51/49 بالمائة، على غرار الشراكة التي تمت بين شركة ”أوبتموم لاتصالات الجزائر”مع الصندوق الوطني للاستثمار ومجمع ”فمبلكوم”، شريطة أن تستكمل العملية نهاية الشهر الجاري بما يفضي إلى تكفل الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 51 من المائة من الأسهم، التي كان يحوزها المتعامل ”أوراسكوم تيليكوم الجزائر” على شركة الهاتف ”جيزي” بقيمة إجمالية صافية بمبلغ 980 مليون دولار أمريكي.هذا وأفادت المصادر ذاتها، أن المجلس أبدى موافقته على تأسيس شراكة بين مؤسستي مترو الجزائر والنقل الحضري وشبه الحضري، مع الشركة الفرنسية ”بروماغلاسكي”التي تم تكليفها بدراسة وإنجاز واستغلال وصيانة أنظمة النقل الموجه للأشخاص بالكوابل ”تيليفيريك”، إلى جانب تجميع التجهيزات ذات الصلة.من جانب آخر، أوصى المجلس الوطني للاستثمار، بعرض الملف على اجتماع سيتم تحديده لاحقا لدراسة الوثائق التعاقدية التي ستنظم هذه الشراكة، من أجل تلبية الحاجيات الضرورية في مجال الإسهام التكنولوجي بالنسبة لهذا النوع من النقل.بالموازاة، فقد انبثق عن القرارات التي اتخذتها الحكومة، إنشاء شراكة بين الشركة العمومية ”رايل تيليكوم”التي تعد فرعا تابعا للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بنسبة 100 بالمائة، والشركة النمساوية ”كابش كاريار كوم” التي تحتل الريادة العالمية لأنظمة المواصلات بالسكك الحديدية، وهي الشراكة التي ستسمح بتقديم أنظمة مناسبة لشبكة السكك الحديدية الوطنية، وكذا توفير خدمات من نفس طبيعة الخدمات المقدمة في الخارج.هذا وقد تقرر إنشاء شركات بين مؤسسات عمومية للبناء وهي مؤسسات تابعة لشركة تسيير المساهمات ”إنجاب” وشركاء برتغاليين وإسبان، والتي ستسمح بتعزيز وتيرة إنجاز برامج المساكن المعتمدة برسم المخطط الخماسي بسبب ضعف قدرات الانجاز الوطنية.