قتيلان و13 جريحا خلال عملية السيطرة على تمرد سجن رومية بلبنان
قتل شخص بين سجناء سجن “رومية” المركزي شمال شرق بيروت وتوفي آخر إثر تعرضه لأزمة قلبية إضافة إلى إصابة تسعة سجناء و أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي بجروح طفيفة خلال عملية أمنية قامت بها ليلة أمس الثلاثاء قوة مشتركة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للسيطرة على تمرد في السجن
قتل شخص بين سجناء سجن “رومية” المركزي شمال شرق بيروت وتوفي آخر إثر تعرضه لأزمة قلبية إضافة إلى إصابة تسعة سجناء و أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي بجروح طفيفة خلال عملية أمنيةقامت بها ليلة أمس الثلاثاء قوة مشتركة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للسيطرة على تمرد في السجن وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأربعاء أن القوى الأمنية أحكمت سيطرتها على السجن في عملية استمرت حتى فجر اليوم بإشراف وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود الذي كان حاضرا لمتابعة الأوضاع في السجن إثر حدوث حركة احتجاجات به منذ أيام . أوضحت الوكالة أن السجين القتيل يدعى “روي عازار” وكان قد حاول خلال مواجهات ليلة أمس رمي قنبلة صوتية على العناصر الأمنية التي كانت تعمل على إنهاء التمرد فانفجرت به وقتل على الفور مشيرة إلى أن سجينا آخر يدعى “جميل بوعنة وجد صباح اليوم جثة هامدة داخل زنزنته بفعل تعرضه لأزمة قلبية حادة أدت الى وفاته. وكان السجناء في سجن “رومية” قد بدأوا يوم السبت الماضي حركة احتجاجية مطالبين بإقرار قانون للعفو العام وبتسريع إجراءات التحقيق والمحاكمة وبالإسراع في البت بطلبات تخفيض العقوبات وتخفيض السنة السجنية الى 9 أشهر وتحسين التعامل مع المساجين وظروفهم المعيشية