قبل شهر ونصف عن أشغال الجمعية العامة الإنتخابية : زدك يفجر قنبلة واللاعبون القدامى يتحدون معريف
تركت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس المؤقت لمولودية الجزائر، عبد الحميد زدك، بشأن تركيبة الأعضاء الذين يشاركون في أشغال الجمعية العامة الإنتخابية المقررة منتصف شهر جوان القادم
ردود أفعال سريعة وسط اللاعبين القدامى الذين هم منخرطون في مؤسسة براهم دريش التي يترأسها اللاعب السابق زوبير باشي، خاصة بعدما قام زدك بإبلاغهم أن على هؤلاء الأعضاء الإختيار بين الانضمام إلى الجمعية العامة للمولودية أو البقاء في مؤسسة براهم دريش.
وكان الرئيس المؤقت للعميد قد أعلن أن تركيبة أعضاء الجمعية العامة الإنتخابية القادمة سيطرأ عليه تغيير، ولن يتعدى 50 عضوا، الأمر الذي أثار حفيظة زوبير باشي الذي عارض وبشدة السياسة التي تبنّاها زدك، واصفا إياه بالمسير الفاشل، والذي يقبل الانصياع للقرارات الفوقية التي يمليها عليه الرئيس الشرفي رشيد معريف، ووصف زدك بأقبح الأوصاف، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيحضر رفقة اللاعبين القدامى أشغال الجمعية العامة الإنتخابية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمنعه زدك أو معريف من المشاركة، كون ذلك حقا مشروعا يراه باشي. من جهته، وحسب ما أفادنا به مصدر لا يرقى إليه الشك، فإن اللاعب السابق للمولودية، عمر بتروني، كان قد تنقل في بحر الأسبوع الماضي إلى مقر دائرة النادي بالشرارة، وصب جام غضبه على زدك معاتبا إياه عن الخرجة المفاجئة التي قام بها في إطار التحضير للجمعية العامة الإنتخابية. وحسب ما يراه بعض المتتبعين لشؤون المولودية، فإن الرجل الأول في المولودية، زدك، أراد أن يواجه جبهة المعارضة بعدما تحالف اللاعبون القدامى والمسيرون مع جماعة كركوش وراشدي من أجل العودة بقوة الموسم القادم، والفوز بالأغلبية في الجمعية العامة الإنتخابية شهر جوان المقبل، وإقصاء أكثر من نصف أعضاء الجمعية العامة، والذين يشكلون الأغلبية من المعارضة، ما يجعل فوز قطب معريف مؤكدا، لكن كل المؤشرات توحي بأن العميد مقبل على صيف ساخن، والصدام بين الأطراف المتنازعة على الرئاسة ستحتدم بين قطب معريف وجبهة المعارضة التي صار يمثلها اللاعبون القدامى وعبد القادر ظريف وأعضاء مكتب الرئيس السابق كركوش.