قبل أن تفقدي زوجك 

يا قوارير، رفقا برفيق العمر، أيتها الزوجة، يا من وهبها الله هذا الزوج، وفتحت أبواب الجنة جميعها لك، رفقاً بزوجك، فقد حرم الحنان والدفء منذ أن قوي عوده واشتد ساعده، رفقا بزوجك، فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك، فلا تقسي عليه مهما أخطأ، 

رفقا بزوجك إن ضاقت به الدنيا وعسر به الحال، فلا تضغطي عليه بالمطالب، وإياك إياك أن يشعر منك أنه أقل من غيره وأنه لم يوفر لك ما تمنيتي ، رفقا بزوجك حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم والحزن ولخلاف بينكما أهملته أو ربما أظهرتي الشماتة فيه..

أخيتى أرفقي به ليس له في الدنيا سواك، إنسي قسوته عليك وإنسي هجره، فمهما كان الرجل قويا فهو حملٌ وديع حين تضميه لصدر، رفقاً بزوجك حين يكون مريضا وأعلمي أن من أشد اللحظات على المرأة مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباته وتذمره ولومه، لكن تضلين الزوجة الرؤوم والقلب الحنون، رفقاً بزوجك حينما يتعكر مزاجه، ويخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به، وإن كنت تنتظرين هذا الوعد من زمن وترسمين له، فرفقاً به ولا تزيد همه ثقلا، رفقاً بزوجك فأنت ستجنين ثماره بالدنيا قبل الآخرة فقط لا تستعجلي القطف، واعلمي أن رضاه عنك سبب دخولك الجنة .
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: