قال إن شعوب فلسطين، لبنان والعراق مضطهدة، وائل جسار:تمنيت لوقابلت جمهوري في الجزائر بأغنية خاصة وبلهجة جزائرية بحتة، ولكن تأخر دعوتي منعني من ذلك
لا أمانع من تقديم ديوهات، مع شيرين عبد الوهاب فلة الجزائرية، ويسرني التعامل معها
أكد الفنان اللبناني، وائل جسار، أنه يعتز كثيرا بالغناء في الجزائر ولأول مرة بمهرجان تيمڤاد الدولي، أمام جمهوره بهذا البلد الذي يعتبره بلده الثاني بعد لبنان، وقال إنه على يقين أن الجمهور الجزائري ذواق ومتفتح على كل الطبوع العربية والغربية، على الرغم من عدم علمه بالشيء الكثير عن الموسيقى الجزائرية خارج الراي الذي اكتسح الساحة الفنية وعرف في العالم بأسره.
كما عبر ضيف الجزائر، في ندوة صحفية نشطها بمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، عن فرحته الكبيرة بمقابلته في الأيام المقبلة للجمهور الجزائري العاصمي للمرة الثانية بالكازيف، بسيدي فرج، لثاني مرة على التوالي ومنحه فرصة الاستمتاع بأغانيه الرومانسية والراقصة، خاصة بعد الأثر الطيب الذي تركته مشاركته السنة الفارطة والتي رسخت في ذهنه وعززت في نفسه صورة الجمهور الجزائري الغفير الذي طالما أراد مقابلته.
أما فيما يخص الديو، يقول وائل إنه لا يمانع في القيام بديوهات مع إحدى الفنانات العربيات، وليحدد معالم مشروعه أشار إلى اسم شرين عبد الوهاب، بالإضافة إلى فلة الجزائرية الذي يعتبرها صوتا قويا وذات طابع مختلف عن الفنانات الأخريات مما يسره التعامل معها في ثنائي.
ويشير نجم الغناء اللبناني وائل جسار إلى أن آخر ألبوم له كان من المفروض أن ينزل الأسواق العربية خلال الأسبوع الفارط ولكن لأسباب معينة، قرر تأجيل صدور الألبوم، إلا أنه سيمتع جمهوره بالجزائر بجل أغاني هذا الأخير راجيا الاستمتاع به.
وفضل ضيف الجزائر، الحديث عن الأوضاع المزرية التي يعيشها كل من الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأشار في معرض حديثه إلى أنه لا زال يحاول دوما إيصال رسالته للشعوب العربية من خلال مشاركته في العديد من الأغاني الوطنية، وتبقى أهم مشاركة له في أوبرا الضمير العربي التي شارك في أدائها نخبة من نجوم الفن العربي، بالإضافة إلى عمله الأخير الذي يدور محوره في نفس السياق تحت عنوان “نحلم سوى” الذي أهداها للشعب الفلسطيني واللبناني، من كلمات نبيل خلف وألحان وليد سعد الذي سهر على تحضيرها بعد المجزرة التي تمت في بيت حانون.
وأشار الفنان الشباب، وائل جسار، إلى أن الغناء في مقدمة “جينيريك” المسلسلات مثل “الدالي”، بالإضافة إلى فيلم “الرايس عمر حرب”، إخراج خالد يوسف، الذي قدم فيه أغنية “الرولات” التي نزلت في قناة ميلودي على شكل كليب خصوصا أن هذا النوع من الأفلام يعتبر إضافة واستمرارية للفنان، وأوضح أنه يسره أن يكون قد اختير من بين نخبة من الفنانين العرب المتمكنين، كما أكد أن مثل هذه الأعمال مهم بالنسبة له ولحياته الفنية.
ويقول الفنان المتألق “وائل جسار” بالنسبة للسهرة التي ستتم بمهرجان تيمڤاد، “أردت أن أحضر أغنية خاصة بالطابع الجزائري وجمهوره، إلا أن الدعوة للمهرجان كانت متأخرة بعض الشيء مما منعني من تجهيز شيء جميل وجديد لهذا البلد العزيز، والذي استقبلني بصدر رحب”، وأضاف “أما فيما يخص الأغاني التي سأقدمها في المهرجان، فسأحاول أن أمزج بين القديم والجديد ليتسنى للجمهور الاستمتاع بها مثل أغنية “مشيت خلاص”.
وبالنسبة لجولته الفنية بعد محطته الثنائية بالجزائر، أوضح الفنان جسار أنه سيزور المغرب، ومن ثمة إلى مهرجان قرطاج بتونس.