قافلة تضامنية تتوجه من ولاية بسكرة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف
غادرت بعد ظهر اليوم الخميس قافلة تضامنية ولاية بسكرة باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين محملة أساسا بمواد غذائية. وتضم هذه القافلة شاحنات ذات أحجام مختلفة على متنها مواد استهلاكية ومنتجات متعددة على غرار الفرينة والمياه المعدنية وكذا ألبسة ولعب للأطفال بالإضافة إلى حصة من التمور التي تشتهر بها منطقة بسكرة. ويتجلى على ضوء اللافتات المرافقة للقافلة أن هذه الأخيرة جاءت بمبادرة من الجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها بالتنسيق مع المجلس الشعبي لولاية بسكرة وممثلي المجتمع المدني. وتكتسي هذه الالتفاتة صبغة إنسانية وتضامنية من جانب أبناء الجزائر لفائدة الشعب الصحراوي حسبما صرح به المندوب الجهوي للجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها محمد جديدي. وأوضح نفس المسؤول قائلا أن هذه القافلة سيليها لاحقا وفد ثقافي وفني وإعلامي لمشاركة الشعب الصحراوي إحياء يوم الطفل الإفريقي المصادف ل16 جوان من كل عام. ويتميز برنامج هذه التظاهرة الذي يحمل شعار” من أجل إعادة كرامة الطفل الصحراوي” بإدراج بمخيم الصحراويين المسمى” مخيم 27 فيفري” ندوة دولية حول حقوق الطفل و ذلك أيام 16 و17 و18 جوان الجاري فضلا عن باقة من الفقرات الفنية والعروض المسرحية للطفولة وحديقة ألعاب متنقلة لتمكين هذه الفئة من الترفيه والتسلية . وتحمل القافلة التضامنية التي ساهم تموينها مواطنون من ربوع الزيبان في طياتها رسالة أخوة للصحراويين ودعم معنوي أكثر منه مادي.