قادير وتجار يندمجان مع المجموعة وحاليلوزيتش يتنفّس الصعداء

تنفس الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الصعداء أخيرا بعد اكتمال التعداد أمس بالتحاق الثنائي سعد تجار وفؤاد قادير ببقية اللاعبين في التدريبات، بداية من الحصة الصباحية، حيث شارك لاعبا اتحاد العاصمة والوافد الجديد على نادي أولمبيك مرسيليا ببقية اللاعبين في كل التمارين وأكملوا الحصة من دون مشاكل رغم التعب، بعدما خصصها التقني البوسني للجانب البدني، حيث أجرى اللاعبون تدريبات قاسية تحت درجة حرارة تفوق 30 درجة، كما قام اللاعبون بتمارين أخرى للياقة البدنية غير أنهم وبعد الراحة التي منحت لهم مساء أمس الأول تجاوبوا جيدا أمس مع الريتم العالي الذي فرضه التقني البوسني عليهم منذ ثاني يوم لهم هنا في روستنبورغ، رغم الحراراة العالية جدا التي تميز المنطقة في هذا الوقت من السنة، والتي تفوق30 درجة. إلى ذلك، أجرى ثلاثي حراسة المرمى رايس مبولحي وعز الدين دوخة وسيدريك حصة تدريبية خاصة مع مدرب الحراس كاوة، استمرت ما يقارب ساعتين من الزمن ظهر فيها اللاعبون بمعنويات مرتفعة وتخللتها لحظات من المزاح بين اللاعبين، خاصة قادير ومبولحي من جانب المحترفين والمحليين فيما بينهم أيضا. إلى ذلك، كانت الحصة المسائية كالعادة مخصصة للجانب التقني، حيث تدرب الحراس بمفردهم في البداية، بينما خاض بقية اللاعبين بعض التمريرات المتنوعة وانقسموا إلى مجموعات، ثم حاول الناخب الوطني التركيز على التمريرات القصيرة والسريعة في الأرجل والتسديدات الدقيقة نحو المرمى (مرمى صغير أقلّ من العادي) من أجل مساعدة لاعبيه على التركيز الجيد والتسديد الدقيق والمباشر نحو المرمى، كما قام الناخب الوطني ببرمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين في النهاية وأعطى تعليمات صارمة في ما يخص سرعة التنفيد والعمل الجماعي بين اللاعبين.

 حصتان في برنامج اليوم إحداهما بحضور رجال الإعلام

إلى ذلك، برمج الناخب الوطني حصتين تدريبيتين اليوم، ضمن البرنامج المسطّر لتحضير اللاعبين بدنيا وتكتيكيا قبل أيام قليلة من انطلاق المنافسة الرسمية، كما ينتظر أن تخصص الحصة الصباحية للجانب البدني بداية من الساعة التاسعة والنصف، على أن تكون الثانية مخصصة للجانب التكتيكي. وينتظر أن تكون الحصة المسائية اليوم مفتوحة أمام رجال الإعلام لتغطية جزء من تدريبات “الخضر” وإطلاع الأنصار بآخر تحضيرات منتخبهم قبل انطلاق الدورة بعد 10 أيام من الآن.

 الجالية الجزائرية تتمنى فتح التدريبات لتشجيع اللاعبين

إلى ذلك، تنتظر الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا بفارغ الصبر فتح التدريبات أمام الأنصار مع اقتراب الموعد الرسمي لـ“الكان“، من أجل إلقاء نظرة على تحضيرات اللاعبين وتشجيعهم وتقديم الإضافة المعنوية لهم قبل انطلاق المرحلة الأخيرة من التربص، حيث تعرف مدينة روستنبورغ يوميا قدوم عدد معتبر من الجزائريين من المناطق المجاورة إلى مركز بافوكينغ رويال أكاديمي كامبس لمحاولة الدخول إلى التدريبات غير أنهم دائما ما يعودون خائبين بسبب تعليمات “الفاف” بمنع الاقتراب من المركز لأي كان.

 جزائريون جاؤوا من حدود بوتسوانا وعادوا خائبين

هدا وجاء بعض أنصار “الخضر” المقيمين في جنوب إفريقيا من منطقة الحدود مع دولة بوتسوانا المجاورة، غير أنهم منعوا من الدخول وعادوا خائبين من بوابة المركز، بعدما لم يسمح لهم بالدخول ومتابعة التحضيرات ولو من وراء السياج، حسب تأكيد احمد المنحدر من منطقة “امشراس” في تيزي وزو، وهو أحد الجزائريين المقيمين في منطقة الحدود بين بوتسوانا وجنوب افريقيا، حيث قدم مع 5 من أصدقائه الجزائريين وعادوا خائبين، وعبروا عن أسفهم من فشلهم في رؤية تدريبات منتخب بلادهم رغم أنهم تركوا أعمالهم وبرمجوا هذه الرحلة خصيصا لرؤية المنتخب.