في ثاني المباريات التصفوية لكأسي العالم وإفريقيا 2010 :الجزائر – ليبيريا غدا على الساعة الـ15 : 19 و
يخوض المنتخب الوطني، يوم غد، ثاني مبارياته الخاصة بالتصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، من خلال مواجهته لمنتخب ليبيريا على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكير بالبليدة.
وسيدخل أبناء المدرب رابح سعدان مباراة الغد بنية تحقيق الفوز لا غير، من أجل تدعيم رصيد الفريق بالنقاط الثلاثة الأولى في رصيده، والتي من شأنها أن تكون مساعدة للغاية في بقية المشوار، لاسيما بعد الهزيمة التي تعرضوا لها في السنغال أمام المنتخب المحلي.
اللاعبون مصممون على الفوز
ويبدي لاعبو المنتخب رغبة كبيرة في الإطاحة بالضيوف حتى يتمكنوا من متابعة التصفيات براحة أكبر، حيث أنهم يدركون جيدا أن أي تعثر سيكلفهم غاليا جدا في بقية المشوار، نظرا للتجارب السابقة في التصفيات، حيث أنهم مطالبون بالفوز في جميع المباريات التي تلعب في الجزائر ومحاولة العودة بنتائج إيجابية في تنقلاتهم.
حضور قياسي للجمهور
“الخضر” يعرفون أن الجمهور الذي من المنتظر أن يسجل حضورا قويا إلى ملعب البليدة لن يرضى بغير الفوز، وهو سلاح ذو حدين، حيث أنه سيكون إلى جانب الخضر بمثابة اللاعب رقم 12، وبالمقابل قد ينقلب عليهم إذا لم يعجبه المستوى أو النتيجة خلال المباراة.
غياب حمداني وبوعزة
أهم ما سيميز التشكيلة التي سيعتمد عليها الناخب الوطني رابح سعدان هو غياب إبراهيم حمداني متوسط ميدان نادي غلاسكو رانجرز بسبب الإصابة التي تعرض لها في مواجهة السنغال، والتي أظهر خلالها إمكانيات كبيرة جعلت المتتبعين يرشحونه لأن يكون مدرب التشكيلة الحالية فوق أرضية الميدان، وهو ما من شأنه أن يجبر سعدان على إعادة رسم الخطة التي سينتهجها خلال مواجهة ليبيريا، وبالخصوص في وسط الميدان، يضاف إليه عامر بوعزة الذي عاد إلى ناديه فولهام الإنجليزي الذي ضغط عليه وطلب منه عدم المخاطرة باللعب في القارة السمراء، فيما عاد المهاجم جبور والتحق بالتشكيلة التي غادرها لأسباب شخصية استنادا إلى تصريحات سعدان.
الاستنجاد بسوڤار، فاهم بوعزة ودحوش
ولم تتأكد مشاركة عنتر يحيى، مدافع نادي بوخوم الألماني، بعد تعرضه للإصابة في مواجهة السنغال، فيما استنجد الناخب الوطني بكل من سوڤار وفاهم بوعزة مهاجمي مولوديتي سعيدة ووهران على التوالي، إضافة إلى دحوش مهام شبيبة القبائل لسد الفراغ بعد ذهاب المهاجمين حمداني وعامر بوعزة، كما أن عودة حراك وشفائه من الإصابة ستكون في صالح الطاقم الفني للمنتخب الوطني كونه ستمنحه خيارات في رسم معالم التشكيلة الأساسية.
طاقم تحكيم موريتاني لإدارة المباراة
للإشارة، سيدير اللقاء طاقم تحكيم من موريتانيا على رأسه ولد لمغامبيد كحكم رئيسي يساعده محمدة مونتاغا سادا وعبد العزيز سال، وسيتولى ولد علي لمغيفري مهمة الحكم الرابع، فيما سيكون المغربي محمد مفيد محافظ اللقاء ومنسق الحكام سيكون التونسي توفيق اجنغي.