في أولى تداعيات سقوط الإخوان في مصر على إسلاميي الجزائر ..حمس تراجع خطابها السياسي
اجتمعت قيادات سياسية وشخصيات وطنية ومرشحين لرئاسيات 2014 على مائدة إفطار رمضانية أخذت نكهة سياسية نظمتها حركة مجتمع السلم أين اجتمع قادة التيار الإسلامي بالجزائر ورموز فاعلة في حزب الفيس المحل وسط حضور لافت لمرشح الرئاسيات المستقل احمد بن بيتور أين أكدت حركة مجتمع السلم في تطور لافت في خطابها أن الوقت الراهن في إشارة لتداعيات ما يحدث بمصر وتونس يستدعي جمع شمل كل الحساسيات السياسية بالجزائر بمختلف مشاربها من اجل بلورة تصور مشترك للوصول بالجزائر إلى بر الأمان عقب رئاسيات 2014 .وفي سياق رئاسيات الربيع المقبل دائما أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الذي تغيرت لهجته تجاه العديد من القضايا الراهنة أن حمس تطالب عبر مقترحات سترفعها بعد انتهاء المشاورات مع مختلف التشكيلات السياسية بتقليص أوجه تدخل الإدارة في عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال فسح المجال أمام الأحزاب لمراقبتها والإشراف على كل مراحلها معتبرا أن مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي التي اطلقتها الحركة ستتبلور نتائجها بعد عيد الفطر مباشرة. وفي رده على سؤال حول أية تداعيات مرتقبة لما يحدث بمصر وتونس من تمرد على الإسلاميين والمطالب المنادية بإسقاط حكمهم على حظوظ التيار الإسلامي بالجزائر خلال رئاسيات 2014 أكد عبد الرزاق مقري أن للجزائر خصوصية وان الطبقة السياسية واعية بما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات أكد القيادي السابق في جبهة الإنقاذ المحلة الهاشمي سحنون في تصريح لتلفزيون النهار أن موعد رئاسيات 2014 فرصة للم شمل الجزائريين داعيا جميع الحساسيات والتشكيلات السياسية الى الجلوس على طاولة واحدة دون إقصاء من اجل الحفاظ على امن واستقرار الجزائر وفي ذات السياق أكد العلامة الشيخ محمد الطاهر ايت علجت على ضرورة وحدة الصف داعيا جميع الجزائريين إلى نبذ التفرقة ورص الصفوف من اجل سلامة الجزائر في ظل ما يتربص بها من مؤامرات في سياق ما يسمى بالربيع العربي