في حصة “آخر الكلام” على “النهار تي في” أبو جرة يتحدث عن “الهامر”، غِش ابنه وتوقيفه في سويسرا
“أعترف بأن ابني غشَّ في البكالوريا وانسحب”
”لم أدخل ثكنة شاطوناف.. والهامر لابن مسؤول أعارها لابني”
”مستعدٌ للمثول أمام العدالة مرة أخرى في قضية الخليفة بنك”
أنكر أبو جرة سلطاني، رئيس حركة “مجتمع السلم” علاقته بملف “الخليفة بنك”، مؤكّدا استعداده للمثول أمام العدالة مرة أخرى، بعدما قررت المحكمة العليا إعادة فتح الملف مجددا، كما نفى امتلاك ابنه لسيارة “الهامر”، التي تنقل بها شخصيا من العاصمة إلى ولاية المسيلة، قبل أن يقرر ركوب سيارة أكثر تواضعا ليدخل بها تراب الولاية، حيث انتظره سكانها ومناضلو حزبه، مشيرا إلى أن السيارة ملك لابن مسؤول أعارها لابنه حتى تسرّع من تنقله إلى المنطقة، وأكّد أنه فضّل النزول من السيارة قبل دخول المدينة بعدة كيلومترات تواضعا منه لمستقبليه.كما حمّل رئيس حركة “مجتمع السلم” خلال استضافته في العدد الأول من حصة “آخر الكلام” التي ستبثُ اليوم على الساعة التاسعة ليلا على “النهار تي في”، ابنه مسؤولية الغش في البكالوريا، والتي انسحب خلالها من الإمتحان، قائلا :”إبني أخطأ واستحق الإخفاق وقد اعترف بذلك ثم انسحب وأنا ألومه على ذلك”.وقال أبو جرة سلطاني بخصوص القضية التي رُفعت ضدّه أمام القضاء السويسري من قِبل الجزائري أنور مالك، أنه لم يهرب من سويسرا كما رُوّج له، ولكن الحقيقة أنه ذهب من أجل حضور ملتقى، ولما تمّ إلغاء المناقشات في هذا الأخير، قرّر حينها العودة إلى الجزائر وكان مرفوقا بالسفير والقنصل، ..”لو كنت أريد الهرب لما التقيت بالسفير ورافقني إلى المطار، حيث أكّد بأنه لم يتلقَ أيّ استدعاء ولم يعلم بالقضية إلا من الصحافة الوطنية، التي كتبت الكثير في هذا الموضوع.وقال سلطاني أنه رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير، لأنه اتهمه زورا، حيث أشار إلى أنه يملك كل الأدلة التي تثبت براءته، أين أقسم بأنه لم يسبق له دخول ثكنة “شاطوناف” التي يدّعي أنور مالك تعرّضه للتعذيب فيها، قائلا: “اليوم الذي ادّعى بأنني عذّبته فيه لديَّ أدلةٌ دامغةٌ على أنني كنت في سيرت الليبية أحضُر ملتقى للإتحاد الإفريقي في اليوم ذاته.وأشار إلى أن الإدارة التي بدأت في تطهير القوائم الإنتخابية، قد استبعدت أحد رؤوس قوائم “تكتل الجزائر الخضراء”، بعدما قالت بأنه كان ينتمي إلى حزب “الفيس” المحّل سابقا، مستبعدا ما قِيل حول تورط العديد من مرشحيه في ملفات الفساد، قائلا “أنا أريد تأجيل هذه المسألة إلى غاية إثبات ذلك من قِبل الإدارة، كما أثبتُّ أن أحد رؤوس القوائم كان في الفيس”.