في الفاتح جويلية سأكون في الجزائر وسيتضح كل شيء
رفض الدولي الجزائري السابق نورالدين قريشي أن يعطي توضيحات كثيرة بخصوص مدى تلقيه أي اتصال رسمي أو عرض من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ليكون مساعدا للمدرب البوسني وحيد حليلوزيدتش في العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، حيث اكتف قريشي في تصريح مقتضب لـ”النهار” بالقول: ”لا يمكنني أن أقول لكم أي شيء رسمي حاليا، كل ما أستطيع قوله هو أنني سأكون في الجزائر يوم الفاتح جويلية ويومها سيتضح كل شيء”، وبالرغم من إصرارنا على محدثنا ليؤكد لنا على الأقل صحة العرض الذي وصله من قبل ”الفاف” إلا أنه امتنع عن الإجابة مفضلا الإبقاء على السوسبانس بالرغم من أن مصادرنا أكدت في وقت سابق على اتفاق نهائي بينه وبين المسؤول الأول في قصر دالي إبراهيم ليكون مساعدا للمدرب حليلوزيدتش في مهمته الجديدة. إلى ذلك، عاد الحديث أيضا عن اسم الدولي الجزائري السابق علي بن عربية ضمن أجندة الطاقم المساعد لـ”الخضر” حيث أفادت مصادر لا يرقي لها الشك أن النجم السابق لنادي موناكو الفرنسي أضحى مرشحا بقوة ليكون مساعدا ثانيا للمدرب البوسني مستقبلا بعد قريشي. يحدث هذا في الوقت الذي كشفت مصادرنا على عقد رئيس ”الفاف” محمد روراوة لاجتماع استثنائي هذا الأسبوع سيكون مخصصا بالدرجة الأولى للخوض في قضية الساعة المتعلقة بالهيكلة الجديدة للطاقم الفني للمنتخب، سيما وأن عدة مناصب لم ترسم في التركيبة الجديدة للعارضة الفنية سيما فيما يتعلق بالجوانب التي تخص المساعدين والمحضر البدني وهذا على خلاف منصب مدرب الحراس الذي حسم فيه بالإبقاء على الثنائي بلحاجي وعبد النور كاوة.