في إفريقيا لا توجد منتخبات سهلة وإلا لما خسرنا مع أضعف منتخب في العالم
رفض مساعد الناخب الوطني الأسبق زهير جلول التحليلات التي تؤكد على أن مجموعة المنتخب الوطني الجزائري المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل سهلة وفي المتناول، من خلال التأكيد على أن المجموعة التي تضم كلا من مالي والبنين ليست سهلة على الإطلاق إلى جانب أمر آخر أكد على ضرورة أخذه بعين الإعتبار وهو أن الكرة الإفريقية تطورت ويجب الحذر من هذه المنتخبات التي توصف على أنها صغيرة، وذلك في قوله: ”أستغرب أن البعض يؤكد على أن مجموعة الجزائر سهلة وعلى أن البنين وممكن رواند في المتناول وعلى أن مالي هي الأكثر خطرا… لو كان التأهل بهذا الأمر لما انهزمنا بثنائية أمام إفريقيا الوسطى التي كانت مصنفة أخيرة في الترتيب وبالتالي يجب الحذر”.
جلول وفي ذات السياق وعلى الرغم من تحذيره من منافسي ”الخضر” في المجموعة الثامنة إلا أنه بدا متفائلا بقدرة العناصر الوطنية على رفع التحدي خاصة والخبرة التي اكتسبها المنتخب الوطني انطلاقا من الخبرة التي كانت له في مختلف الخرجات الإفريقية التي كانت له، غير أن زهير جلول الذي كان بمثابة العلبة السوداء للمنتخب الوطني في أزهى أيامه لم يتوان في التحذير انطلاقا مما عاشه المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة 2012 والمفاجآت غير السارة التي كانت بعد أن كانت الأنظار تتوجه إلى المغرب، لتأتي المفاجأة من منتخبات أخرى وهو ما يجب تفاديه في التصفيات القادمة.
تنقل اللاعبين إلى الخليج لن ينعكس سلبا على الخضر بالضرورة.. لهذه الأسباب؟
وعما إذا كان تنقل لاعبي ”الخضر” إلى الخليج سيؤثر على مردود المنتخب الوطني أم لا، لم يتوان زهير جلول في التأكيد على أنه لا يتفق على الإطلاق مع هذا الطرح انطلاقا من أن تواجد اللاعبين في ظروف معنوية وذهنية جيدة واللعب بانتظام أفضل بكثير من البقاء في أوروبا ولا يلعبون بانتظام الأمر الذي يجعل تواجدهم في الخليج واللعب بانتظام أفضل بكثير من البقاء في نوادي لا يلعبون فيها كثيرا، على غرار ما كان عليه الأمر في عهده مع ”الشيخ” سعدان، أما بخصوص مستقبله فجدد محدثنا تأكيده على أنه يفضل الراحة في الوقت الراهن على أن يحسم في خياره بعد العيد.
