فيما يتنتشر استعمال الأعشاب الطبيعية للتداوي من الأمراض بالوادي…شيخ يعالج مرضى العقم والشلل النصفي بعد عجز الطب الحديث

انتشرت في السنوات القليلة الماضية عبر مختلف نواحي ولاية الوادي عملية التدواي بالأعشاب الطبيعية والحجامة لما لها من فوائد كبيرة في العلاج من بعض الأمراض المستعصية. ولعل من الغرائب التي صادفناها ونحن نقوم بترصد هذه الظاهرة هو الطوابير الكبيرة التي لاحظناها بالقرب من إحدى العيادات الخاصة بالحجامة، حيث قيل لنا إن الشيخ المداوي استطاع شفاء عدد من الأمراض المستعصية والخبيثة كالشلل والجلطات وتنقية الدم من الاختلاط وأورام المخ …وغيرها.
أخذنا الفضول لهذه العيادة فطلبنا الاستئذان من المشرفين عليها لمتابعة عملية الحجامة التي لم نكن نعلم عنها سوى الاسم. وبعد تقديمنا للشيخ محمد جديد القائم على عملية الحجامة، كشف لـ”النهار” أنه درس هذا العلم لدى البروفسور الأمير صالح رئيس الجمعية الأمريكية للطب التقليدي وقام بنقل الحرفة لمنطقة سوف وهو يعالج بها منذ قرابة 10 سنوات حيث قال إنه يفضل إجراءها سنويا على الأقل.

بركته وراء علاج أمراض مستعصية
يقول الشيخ محمد جديد عن النتائج الإيجابية التي حققتها عن طريق الحجامة النبوية أما النتائج الإيجابية التي حققها علاجه فهي كثيرة منها العقم، والكبد الوبائي، أورام المخ، الأرق، الانطواء والاكتئاب والتوتر العصبي، آلام الركبة، الروماتيزم، الربو، انقطاع الدورة الشهرية، الصداع النصفي، النقرس، الضغط العالي، دوالي الساقين، الشلل النصفي، عرق النسا، البواسير، الغدة الدرقية ..وغيرها. وقد قدم لنا صورا وشهادت حية مسجلة في جهاز الإعلام الآلي الذي يوجد بمكتبه تؤكد بالصورة والصوت صحة كلامه. ويطمح الشيخ اليوم بعد أن استطاع فتح عيادة مجاورة للنساء تشرف عليها إحدى بناته، يتطلع مستقبلا الى فتح مدرسة لتخريج الشباب الذي يريد توريثه هذه الحرفة الشريفة قصد المساهمة في تخفيف الآلام عن المرضى الذين تاه الكثير منهم في المستشفيات بحثا عن العلاج دون جدوى، والحل حسبه هو الرجوع الى الطب النبوي والحجامة التي ستخلص المجتمع من كثير من الأمراض لأن المواد الكيميائية الموجودة بالأدوية الحديثة زادت في تفاقم الأمراض وظهور أنواع خبيثة نتيجة استهلاكها المفرط. أما طريقة التداوي بالطب النبوي فتختلف كثيرا لكونها تعتمد على أساليب وطرق شعبية معروفة أثبتت نجاعتها ..