فيما سيتم تنصيبه في سبتمبر المقبل طبقا لمرسوم رئاسي وقّع عليه بوتفليقة في 2003 …وزارة الدفاع الوطني، التربية والتعليم العالي لتسيير “المجلس الوطني للتربية والتكوين”
كل هيئة وزارية تشارك بـ 10 ممثلين لها
ستشرف وزارة التربية الوطنية على تنصيب “المجلس الوطني للتربية والتكوين”، في شهر سبتمبر المقبل، تزامنا مع الدخول المدرسي المقبل والذي سيسهر على التكفل بكل القضايا التي تخص “المنظومة التربوية”؛ وذلك تطبيقا للمرسوم الرئاسي 407 الذي أمضى عليه الرئيس بوتفليقة في 2003.
وأوضح، الحاج بشير دلالو، رئيس الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ في تصريح لـ “النهار”، أن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد كان قد وعد بتنصيب هذا المجلس في الدخول المدرسي المقبل؛ باعتبار أن المرسوم الرئاسي الذي صدر في 2003 لا يزال قائما لحد الساعة، غير أنه لم ينفذ في الميدان، معتبرا أن هذه الهيئة تعد المراقب والمتابع للبرامج والمناهج التربوية ومدى تقدمها في الميدان، إلى جانب متابعة التلاميذ، مع العمل على تقييم وتقويم نتائجهم في الفروض والاختبارات طوال السنة الدراسية في الأطوار الثلاثة، ابتدائي، إكمالي وثانوي، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية للأساتذة والمعلمين بهدف إعادة رسكلتهم لمواكبة كافة التطورات الحاصلة في العالم في مجال التربية والتعليم.
ومن جهة ثانية، قال المسؤول الأول عن الفيدرالية أن خبراء ومختصين سيسهرون على تسيير المجلس الوطني للتربية والتكوين، معلنا في السياق ذاته أن كل الهيئات الوزارية معنية بهذه الهيئة، على رأسها وزارة التربية الوطنية التي سيكون لها 10 ممثلين، تليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بـ 10 ممثلين، وكذا وزارة التكوين والتعليم المهنيين التي ستساهم هي الأخرى بـ 10 ممثلين، إلى جانب كل من وزارة الدفاع الوطني، الخارجية ووزارة الشبيبة والرياضة.
وعلى صعيد آخر، فإن الأسرة التربوية ستتدعم أيضا في الدخول المدرسي المقبل، بإنشاء هيئة جديدة سيطلق عليها اسم “مركز الإرشاد”، التي ستكون مستقلة ماليا وإداريا؛ بحيث ستخصص لها “ميزانية معتبرة” لأداء مهامها بشكل جيد على كافة المستويات، في حين لم تحدد الوصاية لحد الساعة مواصفات رئيس المركز الذي سيتم تعيينه عن طريق تنظيم “مسابقة وطنية” تفتح لفائدة الأساتذة والمفتشين.