فيلالي غويني يسلم أوراق اعتماده كسفير للجزائر لدى عمان
تسلَّم بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية عمان، نسخة من أوراق اعتماد فيلالي غويني، كسفير للجزائر المعيّن لدى سلطنة عُمان.
وحسب موقع أثير عمان، فقد رحَّب معالي وزير الخارجية العماني بسفير الجزائر الجديد. مُتمنيًا له التوفيق في أداء مهام عمله، وللعلاقات الثُنائية بين البلدين الشقيقين المزيد من التقدُّم والنماء.
وحضر المقابلة عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية -يضيف ذات المصدر الإعلامي-.
طالع أيضا:
سلطنة عمان تعبر عن تضامنها ووقوفها مع الجزائر
تلقى وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، اتصالا هاتفيا من نظيره العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وحسب تغريدة للوزير على تويتر، عبر البوسعيدي، عن تضامن سلطنة عمان الشقيقة ووقوفها مع الجزائر في مواجهة التحديات الراهنة.
كما اتفق الطرفان، على ضرورة تعزيز وتنويع الشراكة الثنائية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
طالع أيضا:
غويني: على الشباب المشاركة بقوة في بناء برلمان سليم
قال فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح، أن تواجد النواب ضروري وفرصة لممارسة الديمقراطية، وتكريس دولة الحقوق والحريات. داعيا إلى توسيع نسبة المشاركة في الإنتخابات.
وأضاف غويني، خلال تجمع شعبي بولاية تيزي وزو، أنه في الماضي كان المال الفاسد يتدخل في الإنتخابات، وكان الشباب يجدون صعوبة في المشاركة. غير أنه بعد تعديل القانون أصبح المجال مفتوح للقوائم. كما تمنى أن تتوسع نسبة المشاركة. خاصة لدى الشباب فهي فرصة لهم لتوصيل أصواتهم ومشاركتهم في بناء برلمان سليم، يحافظ على مؤسسات الدولة.
وكشف غويني، أن ظاهرة العزوف عن التصويت، هي ظاهرة عالمية حتى في الدول المتقدمة، تجد نسبة المشاركة منخفضة وهذا يعكس الديموقراطية وحرية الإختيار. داعيا سكان ولاية تيزي وزو إلى الإقبال على التصويت بقوة. ودعم حركة تضم إطارات وكفاءات ملتزمين بحسن تمثيلكم و فتح المداومة.
طالع أيضا:
فيلالي غويني: المرحلة الإنتقالية إنتهت.. والديمقراطية تكون عن طريق الصندوق
قال رئيس حركة الإصلاح، فيلالي غويني ، إنّ الرئيس تبون فتح باب الترشح حتى لمن لم يشاركوا في الانتخابات.
وأضاف غويني خلال تنشيطه للحملة الإنتخابية للحزب م ولاية عين الدفلى، أنه لا يوجد رئيس في العالم تحصل على نسبة 100 بالمائة.
وكشف في ذات السياق، أن الديمقراطية تكون عن طريق الصندوق، مضيفا أن كل شخص فاز عن طريق الصندوق فهو مرحب به.
وأوضح غويني، أن الشرعية الدستورية تستمد على ما يقتضيه الدستور وقوانين الجمهورية وليس مايفرضه بعض الناس.
وقال أيضا، أن المرحلة الانتقالية إنتهت بتنظيم إنتخابات، والدعوة إليها من قبل بعض الأطراف لهم إصرار على تشتيت أفكار المجتمع.