فيروس كورونا أثّر على حاسة الشم.. ولا يمكن تحديد مدة استرجاعها

أكد رئيس جمعية أطباء الأنف الأذن والحنجرة بولاية سطيف، عبدالوهاب محڨون، اليوم الجمعة أن فيروس كورونا أثّر على حاسة الشم.

وأضاف الأخصائي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة “لاذاعة سطيف” أن الكثير من المصابين فقدوها ولا يمكن تحديد مدة استرجاع الحاسة.

أو التأكيد إن كان الشخص سيسترجعها كاملة او منقوصة، والأيام والأشهر القادمة كفيلة بالإجابة.

وفي هذا السياق أوضح أنه إذا كان سبب فقدان حاسة الشم التهابات وأورام يمكن استرجاع الحاسة بتناول الأدوية، والعلاج يتعقد إن كانت الأعصاب سببا.

إلى جانب ذلك أشار ذات المتحدث إلى أن أمراض الأنف والأذن والحنجرة كثيرة منها الحساسية الأورام ،فقدان السمع، تسوس الأذن، ثقوب طبلة الأذن ،الالتهابات.

مشيرا الى أن تطورات كبيرة في تشخيص الأورام والأمراض العصبية بطرق ووسائل حديثة ستحدث نقلة عالمية في التخصص.

كما نوّه الى أن الملتقى الدولي الأول الوفاق حول أمراض الأنف الأذن والحنجرة الذي تحتضنه مدينة سطيف ثري في المواضيع ومتشعب في المحتوى.

والتخصص بالتطرق الى اختصاصات الأورام ،التنفس ،والتجميل وأخرى بهدف توسيع التواصل مع مختلف التخصصات.

بالإضافة الى متابعة عمليات جراحية عن بعد، وتنظيم ورشات، ومن أجل التشجيع تخصيص جائزة لأحسن مداخلة ولأحسن عمل علمي طبي.

في سياق مغاير أكد محقون أن هناك أسباب عديدة تؤدي الى أمراض الأنف والأذن والحنجرة كالحوادث، الالتهابات.

إضافة الى أسباب جينية (فقدان السمع بسبب زواج الأقرباء )، الضجيج والأصوات العالية في الأماكن المغلقة، العادات السيئة كمسح وتنظيف الأذن بالقطن.

تلوث المحيط ،الإفراط في رفع الصوت بشكل مجهد لدى بعض الشرائح كالأئمة والاساتذة.

كما أشار إلى أن عملية تنظيف الأذن خاطئة من أصلها ولا توجد أشياء غير نظيفة في الأذن (السمغ من انتاج الأذن ،وحامي للأذن ) واستعمال الأعواد القطنية من العادات السيئة.

بالمقابل دعا الى تفادي الاستخدام المفرط لسماعات الهاتف في الأذن،تجنب التدخين، الابتعاد عن الأماكن الملوثة.