فيديو بدوي يطمئن الأساتذة المتعاقدين المحتجين
استنكرت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ، للحملة الإعلامية “العدائية” التي شنتها وسائل اعلام فرنسية ضد مؤسسات الدولة الجزائرية.
وأوضح بدوي في في رده على سؤال صحفي بخصوص الحملة المعادية للجزائر و مؤسساتها عبر بعض وسائل الإعلام في فرنسا، أن المساس بالمؤسسات الدستورية ورموزها “خط أحمر لا يمكن تجاوزه”. وأضاف الوزير على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أنه “من واجبنا كجزائريين ألا نقبل المساس برموزنا ومؤسساتنا الدستورية”، مشيرا الى أن ما قامت به وزارة الشؤون الخارجية من تبليغ احتجاج شديد اللهجة ضد هذه الحملة يعد “ردا مناسبا”.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أبلغت على لسان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة في وقت سابق، سفير فرنسا بالجزائر “بارنار ايميي” الذي استدعي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية احتجاج “شديد اللهجة” على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر و مؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام و كذا نشاطات عامة أخرى.
وتعليقا عن الوقفة الاحتجاجية التي شرع فيها الاساتذة المتعاقدون منذ أسبوع ، أكد بدوي، أن قوات الأمن لن تستعمل العنف معهم وستسهر على سلامتهم. حيث قال في تصريح للصحفيين “إن الاساتذة المحتجين يعتبرون من ابنائنا و اخواتنا ، وسنضع كجزائريين ومسؤولين كل الامكانيات كي تكون هذه الفئة التي نكن لها الاحترام في حالة جيدة”.
للاشارة، يواصل الأساتذة المتعاقدون في قطاع التربية احتجاجهم واضرابهم عن الطعام الثالث عشر على التوالي، والتي شرعوا فيها منذ الأحد الماضي من مقر مديرية التربية لولاية بجاية إلى الجزائر العاصمة، رافعين عدة شعارات على غرار “مسيرة+اضراب= ادماج”، و”لا خضوع ولارجوع الادماج حق مشروع”. وطالب الأساتذة الذين يمثّلون 30 بالمائة من القطاع، بادماجهم وترسيمهم كأساتذة دائمون عوض خضوعهم مرة أخرى لمسابقة التوظيف.