إعــــلانات

فوز عزيز الجزائريين بأكثر من 92,41 في المائة

فوز عزيز الجزائريين بأكثر من 92,41 في المائة

خفف من تذمر الموطنين وجعلهم

يحتفلون بالفوز قبل الإعلان الرسمي عن النتائج تحصل زعيم المتافسين المترشح الحر عبد العزيز على أكثر 92,41 بالمائة من الأصوات بولاية ورڤلة، النسبة التي لم تكن مفاجئة أو حدث مرتقب، بل كان الشارع الورڤلي متيقن بأن رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، سيتحصل على حصة الأسد من الأصوات، الأمر الذي احتفل به الجميع قبل دخول موعد الإنتخاب بأيام و كان الأمر بالنسبة لهم محسوما، لكن إيمان مواطني ولاية ورڤلة بالديمقراطية والتعددية الحزبية، جعلهم يتوجهون وبقوة إلى مكاتب الإقتراع، لغلق الباب أمام المعارضين.واستقرت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية للتاسع من أفريل المنصرم بورڤلة عند 67,36 في المائة، الأمر الذي لم يرض  الشارع الورڤلي، واعتبره لا يرقي إلى مستوى الحدث، ولا ينقل حقيقة تمسك الورڤليين برغبتهم في التغيير والمساهمة في استقرار سلطة بإمكانها مد يد العون وانتشالهم من بؤس الظروف الإجتماعية، وقد اعتبر كل من ساند الرئيس وطالب بعهدة ثالثة، بإقليم تراب ورڤلة، وما جاورها من ضواحي أن النسبة القليلة المتبقية ليست معارضة، بل هي فئة متيقنة من نجاح الرئيس الأنسب لكل الجزائريين، وقد كان ترتيب المترشحين بعد العملية النهائية والرسمية للفرز متوقعة، إلا بعض المفاجآت الجزئية التي لم تؤثر على نتائج الإنتخابات، حيث تحصلت المرأة الحديدة و قائدة حزب العمل السيدة لوزة حنون على المرتبة الثانية بنسبة 2,60 بالمئة، رغم أن الحزب ليس له جذور عميقة بمدينة ورڤلة، ويعتبر تجربة جديدة خالفت تقاليد المنطقة، لكن ظفرها بالمرتبة الثانية يعتبر في المدينة فوزا كبيرا، وقد رجعت المرتبة الثالثة لمترشح الأفا موسى تواتي، الذي توقع مؤيدوه ومحبيه بالمنطقة تحصله على المرتبة الثانية، حيث انحصرت نسبته في 1,82 بالمئة، ليأتي جهيد يونسي مترشح الإسلاميين الوحيد في المرتبة الرابعة، كما كان متوقعا بنسبة 1,46 بالمئة، أما كل من المترشحين فوزي رباعين و سعيد محمد، فكانت نسبتيهما متقاربة، فحصد محمد السعيد على 0,99 بالمئة، بالرغم من دخوله ضيفا جديدا على الساحة السياسية بورڤلة، أما فوزي رباعين و الذي غلق قائمة النتائج، فقد تحصل على 0,72 وهو ما عتبره بعض العارفين بالسياسة، أنه انكسارا لحزب عهد 54.

رابط دائم : https://nhar.tv/GWSlX