فنزويلا تطلب تدخل بوتفليقة وتدعو ” الأوبيب” لجدولة القضية في اجتماعها القادم
دعا المبعوث الخاص للرئيس الفنزويلي رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ، تزامنا مع الجزائر رئاسة الجزائر لمنظمة الأوبيب،
إلى إدراج قضية تجميد أصول الشركة البترولية الفنزويلية “بي دي في سا” ضمن جدول أعمال إجماعها القادم المزمع تنظيمه يوم الأربعاء القادم بفينا. وقال الوزير السابق، ألفارو سيلفا كالديرون ، مبعوث الرئيس الفنزويلي ، في تصريح للصحافة عقب مقابلة خصه بها رئيس الجمهورية صباح أمس رفقة زميله نائب وزير الخارجية المكلف بأمريكا الشمالية والعلاقات متعددة الأطراف ،”لقد كلفت من طرف الرئيس شافيز لاعرض و أشرح للرئيس بوتفليقة المشاكل التي تعاني منها فنزويلا ، و بالخصوص مع شركة بترولية تحاول أن تهاجمنا و تتجاوز الإطار القانوني”. “وأكد من جهة أخرى أنه قد أطلع شكيب خليل بصفته الرئيس الحالي لمنظمة الأوبيب لكي يتم “التطرق إلى هذه المسالة خلال الاجتماعات القادمة للمنظمة”.
وتعود خلفية الأشكال الذي يؤرق كاراكاس في مواجهتها للهيمنة الأمريكية، وتعتبره مناورة للمساس بسيادتها، إلى “حصول الشركة الأمريكية “إكسون موبيل” على تجميد مؤقت لحوالى 12 مليار دولار من أرصدة الشركة العمومية الفنزويلية”بي دي في سا” ، ردا على تأميم مشروع للمجمع في البلاد سنة 2007، كما قررت محاكم بريطانية و هولندية و جزر الانتيل الهولندية تجميد أصول شركة “بي دي في سا” مع منعها من عملية البيع دون الاستغلال. كما عارضت شركة” بي دي في سا ” يوم الخميس الفارط أمام محكمة بريطانية تجميد أصولها المقررة من طرف العدالة البريطانية بطلب من المجمع الطاقوي الأمريكي ، مؤكدا أن هذه القضية “ليست من صلاحياتها”.