فلة تدعو لفتح الحدود مع المغرب بأغنية جديدة
أغنية أفتحوا الباب في وجه لحباب'' لفلة ومحمود الإدريسي تثير موجة من الجدل والغضب
الأغنية تخلد مسيرة احتلال الصحراء الغربية وتطالب بفتح الحدود مع المغرب المغلقة منذ سنة 1994م
انتقد عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعي”الفايس بوك”، وكذا عدد من النشطاء بعددٍ من المنتديات، الأغنية الجديدة التي دخلت ”سلطانة الطرب ”كما تلقب نفسها، فلة الجزائرية لتسجيل صوتها عليها في المغرب مع الفنان المغربي محمود الإدريسي، لدرجة أن بعض النشطاء على مواقع الأنترنت، طالبوا فلة بعدم تسجيل الأغنية حتى لا تحسب عليها، في وقت ذكرت مصادر على لسان الفنان المغربي محمود الإدريسي، أن الأغنية سجلت بالفعل لتطرح ضمن ألبومه القادم. وفي هذا الصدد، علمت ”النهار” من مصادر مطلعة، أن الأغنية التي ستجمع بين فلة والإدريسي، لن تصب في خانة الأغاني العاطفية، بل في خانة الأغاني السياسية التي تطالب بفتح الحدود الجزائرية المغربية المغلقة منذ العام .1994
وكان موقع ”إيلاف” الإلكتروني قد أشار لتسجيل فلة للأغنية، لكن دون ذكره لأي تفاصيل، غير أن الحوار الذي أجراه الفنان محمود الإدريسي مع جريدة ”الصباح” المغربية، كشف النقاب عن مضمون الأغنية التي تحمل عنوان ”أفتحوا الباب في وجه لحباب”، قائلا في حواره مع الصحيفة المذكورة، إن الأغنية تتغنى بفتح الحدود المغلقة بين الجزائر والمملكة المغربية منذ عام 1994م، وأن الأغنية تحمل إشارة صريحة إلى ضرورة فتح الحدود بين البلدين.
وفي الوقت الذي لم تطرح فيه الأغنية بعد أو تصور، فقد أثارت تصريحات الفنان المغربي وابلا من الرفض بين رواد موقع ”الفايس بوك”، والذي سرعان ما انتقل إلى مواقع الدردشة والمنتديات، بحيث علق البعض على هذه الأغنية، بأنها دعوة صريحة إلى فتح الحدود في وجه المهربين وتجار المخدرات والزطلة، خاصة وأن الأغنية التي خلقت موجة من الجدل والرفض، قال صاحبها الفنان محمود الإدريسي، إنها تأتي تخليدا بما يسميه ”النظام المغربي بالمسيرة الخضراء”، وهي المسيرة الإحتلالية التي قادها الراحل الملك ”الحسن الثاني” لضم الصحراء الغربية بالقوة إلى المغرب. وقال ناشط على موقع ”الفايس بوك”، إن اشتراك فلة في هذه الأغنية، يصبُ في خانة تشجيع دخول السموم البيضاء إلى الجزائر، خاصة في حال ساهمت هذه الأغنية في حل الحدود مع المغرب، الذي يعتبر منطقة استراتيجية لتجارة المخدرات، فهل سيصل صوت جمهور فلة إليها فيتوقف المشروع؟، خاصة في ظل محاولة المغاربة عديد المرات توريط الفنانين الجزائريين في قضية الصحراء الغربية.