إعــــلانات

فضيحة.. مستشفى تيزي وزو يرمي جثة شيخ داخل مرحاض!

فضيحة.. مستشفى تيزي وزو يرمي جثة شيخ داخل مرحاض!

بسبب رفض الأطباء التوقيع على شهادة وفاته لنقله إلى مصلحة حفظ الجثث

الشيخ يبلغ من العمر 66 عاما كان يعاني من مرض عضال

مصدر مسؤول لـ “النهار” “الحادثة ليست الأولى على مستوى المستشفى”

وزير الصحة يأمر بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة المتسببين

اهتز، أمس، المركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير بتيزي وزو،على وقع فضيحة من العيار الثقيل،حيث تم الاحتفاظ بجثة شيخ في المراحيض.

 بسبب رفض الأطباء المتواجدين على مستوى أقسام الاستعجالات التوقيع على شهادة وفاته من أجل تحويله على مستوى مصلحة حفظ الجثث.

وحسبما كشفته مصادر رسمية من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمر وزير الصحة الدكتور محمد ميراوي، بإيفاد لجنة تحقيق إلى المستشفى.

واتخاذ إجراءات مستعجلة، حيث أشارت إلى أن الشيخ البالغ من العمر 66 سنة، دخل المستشفى يوم 3 أفريل الجاري بسبب معاناته من داء عضال.

ليخرج في اليوم الموالي، ويعاود الدخول في 5 أفريل الجاري، حيث تم استقباله على مستوى قسم الاستعجالات من أجل تلقي العلاج.

إلا أنه توفي صبيحة أمس على الثامنة والنصف. وحسب ذات المصادر، فإن ممرضا قصد كل الأطباء المتواجدين في قسم الاستعجالات،

من أجل التوقيع على شهادة الوفاة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبلهم، حيث لم يتمكن من نقله نحو مصلحة حفظ الجثث.

لعدم وجود شهادة وفاته، ليضطر إلى وضعه في المرحاض المتواجد على مستوى مصلحة الاستعجالات.

وذكرت ذات المصادر، أن أحد المواطنين الذين قصدوا دورة المياه تفطن للأمر، وقام بإخطار الجميع.

حيث صدم أهله الذين لم يكونوا على علم بمكان تواجد فقيدهم.

ومن المنتظر أن تتخذ وزارة الصحة إجراءات استعجالية وفقا لما يتضمنه تقرير المفتشين الذين تم أيفادهم من قبل مديرية الصحة لولاية تيزي وزو، أمس، للتحقيق في القضية.

ويشهد المركز الاستشفائي الجامعي لتيزي وزو حالة فوضى عارمة، منذ عدة أشهر، إذ ليست المرة الأولى التي يتم فيها وضع

الموتى في المراحيض، وسط جهل عائلات المتوفين بأماكن وجود ذويهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/EcvaJ