فضيحة…مستشفى «بلفور» بالحراش يسلّم رضيعة لعائلة غير عائلتها

الخطأ وقع بسبب تشابه في الأسماء

إجراء تحاليل الحمض النووي للفصل في القضية بعد حوالي 3 أشهر

اهتّز مستشفى «بلفور» بالحراش، على وقع فضيحة مدوية عقب إرتكاب إحدى الممرضات لخطأ جسيم، بتسليمها رضيعة حديثة الولادة تسمى «إيناس» لعائلة غير عائلتها بسبب تشابه في الأسماء رغم اختلاف يوم الولادة.

وذلك بسبب الإهمال وانعدام التنظيم في سجلات الولادة على مستوى المصلحة.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـلنهار، فإن الواقعة تعود لتاريخ 5 أكتوبر 2017، حينما طلبت إدارة المستشفى من عائلة المريضة التي وضعت مولودتها بعد ولادة قيصرية بتاريخ 4 أكتوبر 2017.

أن تخرج الرضيعة وتبقي على الأم تحت المراقبة الطبية نظرا لحالتها الصحية.

وعند تقدم أفراد عائلة المريضة من غرفة الرضع قامت المكلفة هناك بتسليمهم رضيعة ولدت بذات اليوم وأصرت أنها تخصّهم رغم اختلاف تاريخ الولادة.

وقد وقع الإشكال بسبب تشابه الأسماء في السوار رغم اختلاف الألقاب، ومع أن العائلة تفطنت إلى أن ملابس الرضيعة مغايرة، إلا أنها رضخت للأمر الواقع واستلمت الرضيعة خاصة وأن الممرضة قامت بنزع السوار.

وأضافت مصادر ذات صلة بالقضية، أن الممرضة لم تتفطن للخطأ الجسيم الذي ارتكبته إلا بعد التقدم من الرضيعة من أجل إجراء تحاليل طبية.

الأمر الذي أثار استياء العائلة الثانية، واستدعى إدارة المصلحة للاتصال بعائلة «ز» المقيمة بمنطقة الشراربة في الكاليتوس شرق العاصمة، وطلبت منها إعادة الطفلة.

وهو ما جعل الشكوك تراود العائلتين حول نسب الرضيعتين وتتخوف منه، لتقرر إدارة المستشفى إجراء تحاليل الحمض النووي ADN بعد ثلاثة أشهر من أجل التأكد.

إلا أن الإشكال يظل قائما بسبب أخذ كل عائلة رضيعتها المسماة «إيناس»، التي تعيش على أعصابها إلى حين إجراء التحاليل الطبية، بسبب خطأ من مستشفى «بلفور».