إعــــلانات

فضيحة العنصرية في فرنسا درس للجزائر حتى نلتفت للاعبين المحليين

فضيحة العنصرية في فرنسا درس للجزائر حتى نلتفت للاعبين المحليين

علينا الإلتفات إلى الداخل بعدما حدث.. والفرنسيون ارتكبوا أكبر خطأ

كشف الناخب الوطني رابح سعدان في تصريح مقتضب خص به ”النهار” أن قانون العنصرية وفضيحة ”الحصص” التي تفجرت مؤخرا في الكرة الفرنسية لها إيجابيات كثيرة للجزائر من جوانب عديدة، أبرزها أن هذا القانون سيجعل ذوي الأصول الجزائرية الذين كانوا إلى وقت ليس ببعيد ولايزالون يترددون في حسم مسألة اختيار الألوان التي يتقمصون ألوانها، بين منتخبات بلدانهم الأصلية أو البلدان التي نشأوا وتعلموا فيها أبجديات الكرة، وهو ما سيوضّح جليا موقف هؤلاء الأسماء الذين مازالوا لم يفصلوا بصفة نهائية.

رابح سعدان وفي تصريحه لـ”النهار” على هامش الحفل التكريمي الذي أقامته المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين أول أمس بمناسبة اختتام الدورة الكروية المخلدة لليوم العالمي للصحافة، أبرز أن الجانب الإيجابي لهذا القانون على الرغم من اعتبارها أكبر خطأ ترتكبه المنظومة الكروية في فرنسا، هو أن هذا الأمر سيجعل المسؤولين على الكرة ببلادنا يلتفتون إلى الطاقات الموجودة داخل أرض الوطن وسيمكن من تشييد مراكز للتكوين لتطوير الطاقات الشبانية التي ستعود بالفائدة في المستقبل القريب والبعيد على المنتخب الوطني عوض البحث عن المواهب خارج أرض الوطن، على الرغم من تأكيده على أنهم جزائريون، إلا أن الأسماء التي تبقى غير متحمسة سيكون بإمكان المدرب الوطني أن يعتمد على مجموعة من الأسماء المحلية، مبرزا في سياق موازي أن هذه الفضيحة هي أكبر خطأ ترتكبه المنظومة الكروية في فرنسا لكونها  المستفيد الأكبر من الأسماء العربية (بدرجة خاصة الجزائرية) والأفارقة من خلال الإنجازات السابقة التي حققتها الكرة الفرنسية.

الحديث عن الحرارة بمراكش غير منطقي على الإطلاق وأتمنى التوفيق للخضر

على صعيد آخر، وبخصوص المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي يوم ٤ جوان المقبل بملعب مراكش الجديد، أبدى الناخب الوطني السابق أمانيه أن توفق النخبة الوطنية في تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش تبقي على حظوظه كاملة في مواصلة السباق نحو اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا ٢١٠٢، مبرزا على صعيد آخر أن الحديث عن الحرارة بمراكش أمر غير منطقي على الإطلاق على اعتبار أن المناخ في المغرب هو نفسه في الجزائر ومثل هذا الحديث غير منطقي على الإطلاق، مؤكدا على عدم معرفته بملعب مراكش على اعتبار أنه تم تشييده مؤخرا فقط.

رابط دائم : https://nhar.tv/wHq6W
إعــــلانات
إعــــلانات