فريدة صابونجي تكذب شائعة وفاتها
بعد الإشاعة التي طالت الممثلة الجزائرية “فريدة صابونجي” والتي أفادت بوفاتها، ظهرت الفنانة ظهيرة اليوم وصرحت لـ”قناة النهار” على المباشر عن طريق مكالمة هاتفية استنكرت من خلالها الفنانة الخبر الكاذب وعبرت عن استيائها قائلة “حسبي الله ونعم الوكيل”.وجاء هذا بعد تداول مستخدموا مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة الفنانة فريدة صابونجي التي قدمت الكثير للفن الجزائري. السيدة صابونجي ممثلة سينمائية ومسرحية من مواليد الثلاثنيات، وهي امرأة بسيطة جدا وحنونة إلى أقصى درجة، خجولة ورومانسية، اشتهرت بآداء أدوار المرأة الغنية والمتغطرسة الشخصية، القاسية القلب أحيانا كما أنها صاحبة شخصية قوية والغيورة جدا على الفنّ الجزائري والتي يمكن لنا القول بأن الفن ولد معها. ودخلت الفنانة فريدة صابونجي المسرح في سن مبكرة جدا حيث كان عمرها آنذاك حوالي 13 سنة، ووقفت على ركحه إلى جانب كبار الفنانين، على غرار محي الدين بشطارزي، رويشد، محمد التوري، حيث دخلت عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة 1947، وقد مدّ لها المرحوم محي الدين بشطارزي يد المساعدة، وفي الخمسينيات قدمت العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني الذي كان يعرف بــــ “الأوبرا” على غرار أوتيلو، أوتيفون، تارتيف، قناع الجحيم، الدنجوان، والعشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية رفقة المرحوم مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم وغيرهم من نجوم الفن الجزائري. تقمصت عدة أدوار في مسيرتها الفنية سواء في مسرح أو عبر التلفزيون الجزائري.اشهرها دورها في: “المصير” سنة 1989 و “كيد الزمن” سنة 2001 حيث عرفت بالشخصية المتسلطة، حيث أن لا شيء من هذا صحيح. لأن الأدوار المسندة إليها تلعب دورا في ترسيخ هذا الاعتقاد في أذهان الكثير من المشاهدين الذين لا يعرفونها عن قرب و كل هذا يعني أنها تتقن الأدوار المسندة لها بدقة و إحترافية إلى درجة أن المشاهد يصدق المشهد، ويؤمن بأنها بالفعل متكبرة ومن طبقة أرستقراطية. وفي الأخير نتمنى دوام الصحة والعافية للفنانة القديرة فريدة صابونجي.