فرنسا تسعى في الأمم المتحدة من أجل ممرات للمساعدات في سوريا
قالت فرنسا يوم ، انها تريد من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة إقامة ممرات انسانية في سوريا لتخفيف معاناة المدنيين وأنها تناقش مع روسيا قرارا جديدا للأمم المتحدة بشأن الصراع، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده التي انضمت بالفعل الى الصين في استخدام حق النقض ضد قرارين في مجلس الامن بشأن سوريا لا يمكنها ان تؤيد استخدام المجلس في المساعدة في اضفاء الشرعية على تغيير النظام في دمشق، وسبق أن اقترحت باريس في نوفمبر اقامة ممرات انسانية بموافقة سوريا او بتفويض دولي لتوصيل اغذية وادوية لتخفيف معاناة المدنيين في الوقت الذي تشن فيه دمشق حملة صارمة على الانتفاضة ضد الأسد، وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اليوم لراديو فرانس انفو فكرة الممرات الانسانية التي اقترحتها من قبل للسماح بوصول المنظمات غير الحكومية الى مناطق تشهد مذابح فاضحة ينبغي ان تناقش في مجلس الامن، ولم يبد لافروف التزاما عندما سئل ان كانت روسيا تؤيد مثل هذه الخطة، وقال للصحفيين من المستحيل الرد على مثل هذه الاسئلة دون ان تكون لدينا تفاصيل في متناول اليد، وفي الرابع من فبراير عرقلت روسيا والصين مشروع قرار في مجلس الامن يؤيد دعوة الجامعة العربية للاسد بالتنحي في اطار الانتقال الى الديمقراطية وهو ما أدى الى إثارة انتقادات قوية من الدول الغربية والعربية التي تضغط من أجل هذا الاجراء، ومنذ ذلك الحين اشتد العنف فيما هاجمت القوات السورية معاقل المعارضة، وداهمت القوات المدعومة بناقلات جند مدرعة اليوم أحد أحياء دمشق، وبموجب الخطة الفرنسية ستربط الممرات الانسانية بين المراكز السكانية في سوريا وحدود تركيا ولبنان والاردن وساحل البحر المتوسط او مطار، وقال جوبيه ان هذه المنطقة يمكن ان يتولى حمايتها مراقبون مسلحون لكنه استبعد أي تدخل عسكري مباشر.
الجزائر- النهار أون لاين